حب بالإكراه الجزأ الثاني The Legend continue

إطلاق سراح مشروط

حالما كبّل الشرطة كلاً من نيوس وإكس، نظر الشابان إلى بعضيهما نظرة ثقة، قبل أن يضعوا الأكياس على رأسيهما

انفصلت الشاحنتان عن بعضيهما وكل منهما مضت في طريقها

كلاهما لا يستطيع رؤية ما يجري حوله مع كل ذلك السواد الذي يغطي وجهيهما، وخصوصاً مع الحراس الذين يحكمون الإمساك بهما داخل الشاحنة التي تسير متخبطة على الطريق الأسفلتي المليئ بالحُفَر

إلى أن مرت قرابة العشر دقائق أو أكثر، حين تحرك الجنود دافعين إكس للخارج

وسريعاً ومن دون أي صوت أو ضوء، أجلسه أحدهم على كرسي حديدي ضيق و غير مريح، ثم أغلق أحدهم الباب، وثم رفعوا الكيس الأسود عن وجههِ ليشاهد ثلاثة رجال مخابرات أمامه

فأخذ يصفق بيديه المكبلتين بالأصفاد بسخرية ثم قال: أعطيكم جائزة أسوأ أسلوب عملية اعتقال على الإطلاق

و أسند ظهره للكرسي ووضع ساقاً فوق أخرى

بينما نيوس في مكتب منفصل عن ذلك الذي يجري به التحقيق مع إكس

رفعوا الكيس عن وجهه، ليجدونه يمضغ العلكة بهدوء

نيوس: أعد الكيس على رأسي من فضلك، أريد أن أنام

اقترب أحدهم ليصفعه، فقام نيوس بصد الضربة بسرعة، ثم بصق العلكة في وجه الرجل لتلتصقَ به

حاول الثاني الهجوم على نيوس وإخضاعه، فحاوطَ نيوس ذراع العميل بين فخذيه وثبته ثم أعطاهُ نطحة قوية برأسه ليقع على الأرض

ثم رفع نيوس ساقاه ووضعهما فوق الطاولة، تماماً في وجه المحقق

نيوس: حسناً، دعونا نكمل التحقيق، لماذا أحضرتموني إلى هنا؟ 

رفع ثالثهم المسدس في وجه نيوس وهدده بإطلاق النار بلهجة حادة وجديّة فقد أثار غضبهم وسَخِرَ منهم

فقام نيوس وعلى سبيل الغيظ  بفتح ساقيه للعميل تاركاً له المجال كي يصوب على أعضائه الحميمة

نيوس: هيا، إعطني إياها، هل افتح ساقاي أكثر لك سيدي؟

تمالك العميل نفسه وعاد ليضع سلاحه في جيبه، تنهد بتعب ثم قال

يبدو أنك شخص صعب المِراس والتعامل معك سيكون عسيراً

اسمع يا سيد نيوس فاندرفال، أمامك خيارين لا ثالث لهما، إما أن تخرج من هذا الباب حياً أو أن تخرج ميتاً وذلك يتوقف على خيارين اثنين

إما أن تعمل لصالح المرشح الجديد للولاية، السيد مورياتي أو أن تموت أمام الشعب في الساحة القادمة، كقصاص عادل على قتلك المرشح السابق ستيموني مورفيوس

انتفض نيوس وانزل رجليه من على الطاولة بعد أن استفذه كلام العميل  وصرخ في وجه الرجل: قتلي لمورفيوس أصبح جريمة؟