حب بالإكراه الجزأ الثاني The Legend continue

أبُكاليبس apocalypse

عنوان الفصل: القيامة!

اقتضت خطة الفريق على إطلاق آليي الدكتور إيفان أولاً وجعلها تشتبك مع آليي إلياس، كي تفسح مجالاً لفريق الذئاب بالتعمق داخل الغابة واللجوء للحواجز الفاصلة بين كل منطقة وأخرى، أي أنهم سيستعينون بكل الأفخاخ والتحديات التي صقلتهم وجعلت منهم محاربي هذا اليوم

الدكتور إيفان لن يكون حاضراً للإشراف على العمليات  ولكن الدكتور ماكليمار وآيلا سيفعلان ذلك

وحالما بدأت المعركة، أول شيئ فعله الفريق، هو الركض نحو أعماق الغابة، بينما تركوا بداية المواجهة لآليين، والتي راحت تتحطم بسرعة على أيدي جنوده الخارقين، ومع ذلك قد أضعفهم كل هذا في لحاق الفريق، حيث ساعدت بذة واحد من الذين يلحقون فيرونيكا بجعله يتحول لوحش آلي مخيف، بقدرة شم خارقة، حيث ميز رائحة فيرونيكا التي كانت تركض على بعد ثلاثة كيلو متر وراح يركض ورائها ويتبعه بقية خصومها

أدركوها بخطواتهم الهمجية وسرعتهم الفوق بشرية وهي كانت تقف مقابلة لهم، تمسك مسدسيها وفي أهبة الاستعداد للإطلاق

قفز صاحب بذلة النمر الآلي مُنقضّاً عليها ولكنه تلقى صعقة كهربائية بواسطة الحاجز الذي استخدمه إيفان أثناء التدريب

الألم جعله يجفل ويتألم ويبتعد عن الحاجز، بينما السبعة الباقين ينتظرون خلفه

فيفي: أشكر الرب لوجود عقل مخطط كعقل إيفان، والآن ماذا؟
تقترب فتاة من الخصوم الثمانية وترفع القوس والنشاب وتحاول اختراق الحاجز بسهم من سهامها، ولكنها تفشل ويرتد السهم المعدني الكهربائي الأسود للخلف بعد أن أصدر صوت فرقعة كهربائية متصاحبة مع ضوء أبيض ساطع

في حين جربت فيرونيكا الإطلاق من داخل الحاجز على الفتاة، لتخترق رصاصاتها الحاجز وكأنه غير موجود وتقتل خصمها فوراً

هلعت فيفي لسقوط الفتاة أرضاً وشعرت بالذنب لقتلها نفساً بريئة ومع ذلك تمالكت نفسها وراحت تحاول قتل السبعة الباقين قبل أن يفعلوا هم ذلك

لكن أحدهم كان يملك قدرة جديدة في يديه، كنوع القدرة التي يملكها نيوس،قدرة عن طريق اليدين مباشرة ودون حاجة سلاح، استطاع حرف مسار الطلقات الصادرة عن مسدس فيفي، والتي طارت لتصيب الأشجار حولهم وتبدأ بالاشتعال

فيفي سريعاً تغيير الطلقات وتستخدم الطلقات المطاطية الزرقاء التي استخدمتها في معركتها مع الآلي المتفكك، إلتصقت المادة الهولامية التي أطلقتها بيديه الاثنتين وجعلتهما تلتصقان بقوة ببعضهما

ومن المسدس الثاني أطلقت على قلبه رصاصتين وأردته قتيلاً

فيفي: اثنان ماتوا وبقي خمسة، رباه استمر بمساعدتي أرجوك!

لكن ثالثهم كان مشكلة، لإنه كان يملك سلاح يشبه الحفّار، وضعه في الأرض وقام بتدويره ليجعله يصل للأعماق، وتشعر فيفي بتحرك التربة تحتها