حب بالإكراه الجزأ الثاني The Legend continue

لا جنس بعد اليوم

فوضى من الصور والأصوات تزاحمت في رأسه المُثقَل بالمخدر

أحلام ما قبيل الصحو هي أسوأ ما يمكن أن يختبره الشخص فور استيقاظه

وبقايا المخدر في نظامه تجعل الأمر أسوأ، بالكاد وبعد أربع محاولات استطاع فتح عينيه

جسده بالكامل كان تحت الغطاء، لذلك هو كان متعرقاً للغاية، وأطرافه مازالت متيبسة ووجد صعوبة بالغة في دفع نفسه على النهوض لكن عناده وقوة إرادته ساعدته

_ تباً.... أين أنا؟ مالذي حصل لي؟

الألم في أسفل ظهره كان شديداً، فبعد مضاجعة البارحة لم يستبعد أنك يكون ميتاً وليس فقط متعباً

الغرفة معتمة لأن الباب مغلق والنور مطفأ ولكن ضياء الشمس يدخل من النافذة الزجاجية

لم يستطع التحرك، ترك نفسه في السرير وهو يتكئ للوسادات وهو يلعن إكس مع كل نفس يأخذه

بعد كل مضاجعة كان الأخير يعد الفطور ويقدمه لنيوس، اليوم لا إكس ولا حتى فطور

الأمر الذي أصابه بالإحباط فوق شعوره بالغضب منه،نزل من على السرير وهو بالكاد يستطيع المشي

جر نفسه عارياً لخارج غرفة النوم وعضوه يتدلى بين فخذيه، يعرج في مشيته محاولاً الوصول للمطبخ ويده لا تفارق ظهره

الألم من الأسفل يمزقه، لمس نفسه هناك ظناً منه أنه قد يكون ينزف، لكن لاشي سوى بقايا سوائل إكس عالقة، فخاب ظنه للغاية، لإنه راهن أن ذلك المتوحش قد قام بتمزيقه البارحة

ولكن حتى لو لم يسبب له نزيفاً، نيوس وجد نفسه لديه الحجة الأكثر من كافية لخربشة وجه شريكه في الفراش، إنه غاضبٌ منه لعدم ثقته به وعزله متى ما يشاء وكأنه شيئ من مقتنياته والكلام الذي بصقه في أذنه عند مرآة الحمام كان الجزأ الأصعب

الشمس في الخارج ساطعة ففهم نيوس أنه قد تجاوز البارحة، وعندما نظر للساعة تأكد من ذلك

لعن إكس للمرة المليون

لم يجده أو يسمع صوته، حتى الكلب أخذه معه كي لا ييقظ نيوس بمحاولاته المستمرة لفتح الباب

حالما وصل المطبخ، سكب لنفسه كأساً من الماء منحنياً على الرخام من شدة الألم

انفتح باب الشقة، ودخل إكس بهدوء، رأى أن باب غرفة النوم مفتوح، مسح بعينيه المكان ليرى نيوس بالمطبخ، بجسده الهزيل والمتعب يشرب الماء بيدين ترتجفان

لم يعرف إكس كيف يبدأ كلامه، فلا يمكنك بدأ محادثة بعبارة صباح الخير بعد أن تسببت لأحدهم بألمٍ مُبرح

كان يريد أن يسأله إن كان بخير ولكن نظراً لوقفته المعوجة هو ليس بخير أبداً فكان من الغبي سآله

لذلك اقترب من المطبخ وقال " جهز نفسك لدينا ضيوف، يريدون مقابلتك "

ودون أن يجيبه بشي وبحركة مفاجئة، رمى الكأس الزجاجية التي كان يشرب بها عليه بكل مالديه من قوة