كان ذلك الشاب الثلاثيني الجميل يقف خلف طاولة المطبخ ويقوم بوضع اللمسات الأخيرة للطبق الفخم المزين أمامهعندما خرج نيوس من الحمام وانبهر بما رأى
" واااه ياللكعكة الجميلة! "
اقتربت من الطاولة يريد أن يغرف بعض من الكريما بإصبعه، لتسلع جلده صفعة رادعة من إكس جعلته يصرخ ألماً
إكس: أبعد يدك القذرة عن كعكتي، ستأكل عندما انته منها
والكلب يقف بجوار نيوس يمدد نفسه بيديه وصولاً للطاولة فاتحاً فمه ويتمنى أن يعطيه أحدهم قطعة
فوضع نيوس يده على فم الكلب وقال
" هاي، ابتعد ألكس، لا تنفث من أنفاسك عليها، هذا مقرف "
نيوس خاطب شريكه: ولكن بمناسبة ماذا؟
إكس أجابه بينما أخذ يضع حبات الفراولة على الطبقة العليا من الكعكة
" بمناسبة ثالث سنة لنا معاً يا وجه الفقر "
نيوس سأله بطفولية: هل أنا منحوس لهذه الدرجة؟
إكس: لا، بل أنا هو المنحوس
نيوس: جيد، لأنني أنوي أن أجعلك منحوساً بي لوقت طويل من حياتك
فضحك إكس وباغت الشاب بقبلة على الجبين ثم قال
" كف عن تناول الفراولة وانقلع لتجهيز نفسك، سنذهب للسوق لشراء الهدايا "
نيوس: اه حسناً
ثم ذهب ولكنه استدار فجأة وقال
" اممم شيئٌ آخر "
إكس: ماهو؟
" ميلادٌ مجيد " ثم هرب لغرفته خجلاً
وهذه كانت ثاني مرة يضحك بها نيوس إكس والذي قال بسعادة
" ولك أيضاً يا فرخي الأشقر الصغير "
وبعد بضعة ساعات، عاد الثنائي لجناحهما الخاص محملين بأعداد هائلة من المشتريات
حيث استدار إكس لنيوس وقال على عجل: بسرعة نيوس قم بتغليف الهدايا، العشاء الليلة ويجب أن تكون هدايا الجميع حاضرة
نيوس تذمر وقال: ولكن ألن تساعدني بالتغليف؟
إكس: بلى بلى ولكن دعني أخرج صينية كعك الزنجبيل من الفرن، يالك من طفل كبير!
بعد مضي نصف ساعة...
" نيوس، أين الكنزة الصوفية الجديدة التي أحضرتها لك؟ "
فأجابه الثاني بينما يتربع على الأرض والشريط اللاصق في فمه
" وضعتها في الخزانة "
إكس: لمَ لا ترتديها الآن، قد تحترق أنت والهدايا لو استمررت بالاقتراب من المدفأة
نيوس: لا، أتركها، أريد أرتداءها عندما ننزل للأسفل للعشاء
أنت تقرأ
حب بالإكراه الجزأ الثاني The Legend continue
Actionالكتاب الثاني ( تكملة القصة) نيوس...مازلت أعشقُ نبضات قلبك، ومع كل نبضة ازداد قوة!