كلاوس: هاي نيوس، ماذا وجدت؟
نيوس: تعال تعال يا كلاوس، وانظر للغنيمة التي وقعت بين أيدينا
كلاوس: راجمة صواريخ!
ثم جاء صوتٌ من بعيد وشاب طويل يرتدي الأسود، كان يتلفت من حوله خوفاً من أن يكون قد لحق به أحد
كلاوس: هاي، من هذا الرجل؟
ولكن سريعاً اقترب الرجل من نيوس وبدأ يسحب قميصه
نيوس: مهلاً مهلاً لحظة لحظة، إكس ماذا تفعل؟
ثم توقف عن سحب كنزته عندما وصل إلى صدره حيث أطلق عليه النار، كان هناك ثلاث كدمات عميقة محاطة بالأزرق ولم يتخثر الدم فيها بشكل كامل
بدأ إكس يتلمس الكدمات العميقة الثلاث على صدر نيوس وهو مستند للشاحنة العملاقة، والخجل يكاد يقتله
فاقترب كلاوس منهما وقال لنيوس: لمَ لمْ تخبرني أنك مصاب؟
إكس: انظر، بطانة كنزتك إلتصقت بالدماء النازفة من جرحك، كيف لا تشعر باللألم؟
نيوس: أيفترض أن أتألم؟
إكس: لابد أنه تأثير البذة، جروحك تحتاج ضمادات
ثم استدار نحو كلاوس وقال: أنت القائد الجديد أليس كذلك؟ كلي شرف بالتعرف عليك
كلاوس: لابد أنك إكس، الشرف لي آيها الذئب الفضي
إكس: أتمنى فقط لو كان رافائيل هنا، كان سيركل مؤخرة مورياتي إلى الجحيم
ألديكم ضمادات؟ علي تعقيم ولف جروح هذا الفتى بسرعة
اخلع كنزتك نيوس
نيوس: م....ماذا؟ الآن؟ لم تنتبه للشحنة التي أوقفناها؟
إكس: ما اللعنة؟ قاذفتي صواريخ؟ يبيع أحد الطرفين رشاشات والطرف الثاني يبيعه قاذفات صورايخ؟ هذا المورياتي حرباء متلوّنة، رغم أنني بقربه لكنني لا استطيع تخمين حركاته
نيوس: شكراً لك على التسجيلات التي أرسلتها، لقد أعطتنا موقع الشاحنة بدقة
إكس: الشكر لساعات الدكتور إيفان، التي تجعلنا جنوداً خارقين
تناول إكس المعقم والضماد من يد كلاوس وأخذ يضمد جروح نيوس الذي جلس وهو يرفع كنزته لإكس الذي أخذ يعالج كدماته
تلك العينين الفضيتين، حادتان كحد السكين، ولكنهما في نقس الوقت، تبعثان الطمأنينة في قلب نيوس
كانت لمساته رقيقة وحنونة ومع ذلك جعلت قلبه يرفرف و وجنتيه تحمران، فسأله بصوت خافت
" إكس، إلى متى ستبقى تعتني بي هكذا؟ "
جاوبه إكس وهو يضع الشريط اللاصق: إلى أن أموت نيوس، إلى أن أموت
ابتسم نيوس بخفة وغطى عيني إكس بكفه وقال مازحاً " اخرس "
أنت تقرأ
حب بالإكراه الجزأ الثاني The Legend continue
Actionالكتاب الثاني ( تكملة القصة) نيوس...مازلت أعشقُ نبضات قلبك، ومع كل نبضة ازداد قوة!