حب بالإكراه الجزأ الثاني The Legend continue

شهرين فقط

تنويه:

آخر ظهور لآنيا كان خلال معركة استرجاع نيوس، كان الكل بساحة المعركة إلا هي كانت مع فايث عم تراقب شو عم يصير ، حاولت ترجع لهم بس فجأة فقدت وعيها وهون كان آخر ظهور لها

وتعديلات صغيرة على شكلها وشخصيتها، شعرها مش أسود، شعرها لازوردي ( خمري فاتح قريب لشعر أريانا غراندي بمسلسل فيكتوريوس)  يعني هي الي صبغته من البني الفاتح مثل شعر أمها للون اللازوردي

عيونها خضر وبشرتها سمرة، أبوها من اللأثرياء وعنده ناقلة نفط عملاقة في المتجمد الشمالي، أما والدتها فهي عالمة أحياء بحرية،لذلك هي كانت معزولة بمنشأة هنيك، أمها هندية وأبوها بريطاني، لذلك آنيا عندها لكنة بريطانية ظريفة

وهي مش روائية، ما بقصد إنها روائية، وإنما هي مؤرخة ( يعني بتكتب عن التاريخ)  وجدها كان شخص مثقف جداً وكانت تقضي وقت كبير معه بما إنو والديها دايماً مشغولين فصارت تحب التأريخ متل جدها، وفي يوم من الأيام وقعت يدها على وثائق سرية تاريخية، وفجأة صار في جهة غريبة تلاحقها، فهربت خارج الولايات المتحدة وأبوها عمللها كوخ صغير بالأراضي المتجمدة وهنيك قضت حياتها وهي عم تتمعن بهالوثائق وتكتشف أسرار جديدة ممكن تحدد مصير العالم بالسنين القادمة

والباقي بتعرفوه... آنيا كانت أول شخص بيأنقذه إكس ونيوس وبيضموه للمنظمة وتعلقت آنيا فيهم كتير لأن صارت تعتبرهم عيلتها الجديدة، نظراً لإنو علاقتها مع والديها مش كتير حميمة، فتعلقت بزملائها بالمنظمك كتير وصارت تحبهم وتخاف عليهم وتحرص على سلامتهم وبرئيها إنو الشي الي عم يعمله إيفان غلط.

_ أين أنا؟

_ يد من هذه؟ 

_ إنها يدي.... لمَ لمْ أميزها؟

نهضت الشابة من سريرها ونفس المشهد يعاد أمامها، المكان المعتم المضاء باللون الأزرق القادم من الأعلى، والشاشات الإلكترونية الكثيرة تحيط بالمكان

نهضت ببطؤ، لتجد فايث يجلس بقربها وينشغل بحياكة وشاح أصفر من الصوف

وعندما لاحظها نهضت، تهلل وجهه بالبشر وقفز فرحاً وعانقها بقوة

كانت رائحته أقرب للسكاكر، كرائحة طفل صغير بريئ، فبادلته آنيا العناق الذي شعرت به كم أن فايث صادق

وتذكرت كل شيئ، المعركة التي كان يخوضها فريقها ونيوس مغسول الدماغ، وصورة يوكي الملطخة بدمها

فمسكت فايث من كتفيه

" نيوس.... هل نيوس والباقون بخير؟ "

___________________________________________

في مختبر الدكتور إيفان

إيفان: الفايروس يعيد تجديد نفسه، ويأكل خلاياك بسرعة، يبدو أنني لا استطيع فعل الكثير