حب بالإكراه الجزأ الثاني The Legend continue

مواجهة الحقيقة البشعة

تعانقا بشدة ورفعها نيوس عن الأرض رغم الألم الذي يُحس به

شعر بالحماسة المفرطة لكونها هنا، ولإن تخمينه عن دوائر توتشي كانت صحيحة

مع قوته المتزايدة التي اختبرها بالمعارك الأخيرة، ازداد شعوره بالمسؤولية تجاه الجميع، خصوصاً بعد أن تحملت مدينته الأم ومسقط رأسه، آلاماً فظيعة بعد قتله مورفيوس

لذلك عودة آنيا أعطته أملاً وحافزاً على المضي قدماً ، وبينما يتبادلان أطراف الحديث، توقف نيوس للحظة كي يتأمل ذلك الشاب الجديد الذي نسي وجوده للحظات

كان هادئاً كطفل مطيع ودوداً بابتسامته الخجولة على وجهه، وقف هناك بصمت، ينتظر نيوس كي يبادر ويأتي إليه

اقترب منه نيوس مصافحاً ليمد له فايث كيساً من دببة الجيلي وينسكب الكلام من فمه كالصاروخ

" مرحباً... أدعى فايث، وأنا شديد الإعجاب بك، وأحضرت هذا الكيس المميز من دببة الجيلي هديةً لك، جميعها بنكهة التفاح الأخضر، لا أدري.. لقد خمنت أنك تحبها لإنني أنا أيضاً أحب.... أعني أنا.... هل.... هلا آريتني كيف تقوم بتحريك الماء أرجوك.... أنا حقاً لا أصدق أنني قابلتك،أووه يالي من أحمق محرج "

ثم صمت بعدها وقد شعر بالإحراج وهو يمد الكيس لنيوس، والذي بدا مستغرباً للغاية

تناول الكيس منه وارتسمت ابتسامة عريضة على محيّاه، ثم صافحه بقوة

شعر بالانتعاش والدهشة من فكرة أن هناك من هو معجب به لهذا الحد، نيوس اعتاد أن يكون مرغوباً بين الفتيات في أيام دراسته، ثم انعزل عن العالم كلياً بعد مقتل والده ولم يقابل أحداً منذ حينها، وأول بشري احتك معه بعدها هو إكس والذي وقع في غرامه كلياً وبشكل جنوني شهواني

أما إعجاب فايث، فقد كان إعجاباً بريئاً طفولياً خالٍ من أي مشاعر أخرى، وشعر أنه على وشك أن يحصل على صديقٍ جيد هنا

فتح الكيس وأخذ منه حفنة ووضعها في يد فايث

" أهلاً بك فايث، سررت بلقائك "

لمعت عينا الشاب ذو الشعر الأبيض وضم الحفنة لقلبه وقال
" أول دببة جيلي من نيوس نفسه، يالسعادتي! "

نيوس: إذاً... أنت جوهرة مثلنا؟ 

فايث: أجل

مارتن: ليس هذا فقط، بل إن طاقته هائلة، ساعتي تكاد تجن كلما اقتربت منه

جايدن: كانت ساعتي تفعل ذلك كلما اقتربت من نيوس، ولكن مع فايث إنها أقوى

فايث: نعم، معدل الذكاء خاصتي مرتفعٌ للغاية، لذلك موجاتي الدماغية عالية الذبذبة من السهل إلتقاط إشارتها بواسطة مكثفة ذبذبات كساعاتكم

نيوس: يبدو أنك تعرف الكثير عنا

آنيا: كان يراقبنا، لذلك هو يعرفك