الأميرة المخطوفة نائمة في البرج العالي، والأمير في البعيد يقاتل للوصول إليها، كقصة خيالية يجب أن تنتهي نهاية سعيدة، يجب.....أم لا يجب؟
لمعت الشمس على حافة خوذة إكس، وظهرت من تحت ذلك السطح المعتم لها، تلك العدستين الرماديتين المحفوفتين بالأسود، باردتان وحادتان كنصل السكين
كجندي إسبرطي في حلبة رومانية، يقف مواجهاً لثلاثة من أكبر الأعداء واعتاهم قوة
ولكن حلبة هذا النزال مختلفة تماماً، الشارع العريض في المنتصف والمباني الأربعة العملاقة على جانبيه، ولحسن الحظ لاوجود للسكان بعد، فهي منطقة عقارية حديثة معروضة للشراء
أحاط كل من إيمار، أورشينا وآخيل بإكس من ثلاثة جهات محاولين حصاره قبل مهاجمته
أولهم إيمار وقد كان يدخن سيجاره، رمى عقب السيجارة على الأرض وهو ينفث الدخان بهدوء من فمه، ثم داس بقدمه المصفحة بالمعدن المقاوم على عقب السيجارة وقام بسحقها
ثم نطق بنبرة واثقك متكبرة: يلقبونك بالذئب، ويلقبونك بالشبح،وينادونك بإكس وكنت جندياً في الجيش وضابطاً في المخابرات
يا لها من مسيرة مُشرفة....
إكس رد ببرود : إن كنت معجب بي، بإمكانك مص قضيبي بعد أن ننتهي من هذا
ثم سحب سيفه من غمده ورفع ذراعه ولوح به بخفة وسرعة بحركة واحدة بعد أن بدأ يشع باللون الأحمر الصادر عن الليزر وقسم الشجرة في نهاية الشارع لنصفين وسقطت محترقة
فقال أورشينا وهو يقهقه بسخرية: انظروا لهذه الألعاب الجديدة التي أعطاكم إياها إيفان، لا تفرح بلعبتك الجديدة كثيراً آيها الغر، لأنها ستكسر الليلة
وبعدما قال هذا بثانية، ارتفعت السيوف الحرارية في الهواء حول إكس وبدأ الجو حوله يصبح ساخناً بسبب الليزر المشع
تنبهت حواس الجندي أورشينا ثم ابتعد بآخر لحظة، قبل أن يطير تجاهه أحد السيوف
انغرز السيف في حافة المبنى، ثم أعطى انفجاراً قوياً، لينطلق بعض الدخان الاسمنتي وينتثر فوقهم مطرٌ من الزجاج المكسور
جهز آخيل مضربه لمقاتلة إكس قائلاً: أتريد أن تظهر همجيتك آيها الغر؟
ثم تقدم ليقاتله لكن إكس كان بمنتهى الوحشية ونظرة القتل تشع من عينيه، وانقض على الجندي وبدأ بينهما نزالٌ سريع وضارٍ ومع كل ضربة بين السيف والمِضرَب، ينطلق الشرر الأحمر ويصدرُ معه صوت دوي مرتفع
إلياس يراقب ما يجري ولم يعجبه حقيقة أن إكس يملك سلاحاً كهذا
ونيوس عند باب السفينة وكلما وقع نظره على إكس شعر بالدوار وشعورٍ لا يوصف من الخوف والألم
أنت تقرأ
حب بالإكراه الجزأ الثاني The Legend continue
Actionالكتاب الثاني ( تكملة القصة) نيوس...مازلت أعشقُ نبضات قلبك، ومع كل نبضة ازداد قوة!