هذه المرة كان على فريق الذئاب التدخل سريعاً، لإن الغرباء قد انقضوا فعلاً على الجوهرة القادمة
فتاة يابانية يافعة، تركض في شوارع طوكيو هرباً من جنود غرباء يسعون خلفها، كانت ذكية واستطاعت الهرب منهم لبعض الوقت، لكن لا أحد يستطيع الهرب من الأقمار الصناعية التي تتبع إشارتها أينما ذهبت
نزل الفريق من الحوامة عن طريق إنزال مظلي، وهذه أول مرة يستطيعون بها مباغتة الأعداء بدل أن يحصل العكس
البذلات الجديدة والقوية تجعلهم يقفزون ويتحركون كجنود خارقين أو رجالٍ آليين، أقدامهم حفرت تحتها في الصخر بعد أن هبطوا بقوة على الأرض، وهاهم الآن متحمسين للمعركة بعد أن مروا بتجربة الغابة الصعبة وتدريبهم على البذات المطورة
كانت الفتاة اليابانية قد هربت منهم لتنخض تحت باب كراج شبه مغلق وتزحف للداخل، كان المكان معتماً فأنارت ضوء شاشة هاتفها، ثم تسلحت برفش الحديقة الذي كان مسنوداً للجدار، اطفأت ضوء هاتفها وحبست دموعها، وأخذت تعد حتى عشرة
سمعت في الخارج صوتاً ثقيلاً يشبه سقوط صخرة عملاقة من أعلى سفح جبل مرتفع، ثم ارتفعت الضوضاء في الخارج وتحولت لشيئ يشبه ساحة الحرب
ثم هدئ كل شي فجأة أحدهم في الخارج نطق " إنها في الداخل "
رفع صاحب البذلة السوداء المصفّحة بالمعدن باب الكراج بيد واحدة، ليتلقى ضربة بأقوى ما يمكن من الفتاة بواسطة رفشها
ولكنه أمسكه بيدٍ واحدة وقام بسحقه بسهولة، ثم قال لها وهي في غاية الصدمة
" لا عليكِ، نحن هنا لحمايتك "قال إكس
ثم نظرت حولها لتجد الكثير من اللذين كانوا يلاحقونها صرعى على الأرض
قال جايدن: لقد كان هذا أسهل مما توقعت، لنعد الآن نحو القاعدة
قالت اليابانية: من أنتم؟
نيوس: نحن من سنحميك من هؤلاء الجنود
فيرونيكا: تعالي معنا وستكونين بخير
ابتعدت الفتاة نحو الداخل وهي تحدق بالجميع، فقالت آنيا: اممم شباب، أعتقد أن بذلاتنا تخيفها
" لا أريد الذهاب مع أحد " صرخت وهي تتراجع للخلف داخل ظلام الكراج
فقال نيوس بتململ: هااا نحن نبدأ
ثم ألتفت إكس نحو فيرونيكا وآيلا قائلاً: انتهينا من مهمة قتل الأعداء، اللآن بقي فقط إقناع الفتاة، أنتما فتاتان حاولا إقناعها
فسألت فيفي: وإن لم تقتنع؟
رد إكس: طبعاً لن نتركها هنا سيعودون للأخذها
ذهبت الفتاتان خلف اليابانية الخائفة ولكنها اختفت بطريقة عجيبة ولكن إشارتها على الساعة مازالت موجودة
أنت تقرأ
حب بالإكراه الجزأ الثاني The Legend continue
Actionالكتاب الثاني ( تكملة القصة) نيوس...مازلت أعشقُ نبضات قلبك، ومع كل نبضة ازداد قوة!