قلوب ***لا تعرف الرحمه
الحلقه الرابعه والعشرين...............صخر اتفاجئ بيها خارجه له من فرندته.... بص لها اوي... لسه هيصرخ فيها
ظهر محمد وهوه بينهج من كتر جريه ع السلم.... وقف وخد نفسه قصاد صخر
صخر صرخ فيه
(دي بتعمل ايه هنا و مين دخل لها هدومها ف اوضتي وانا فيييين حاجتي)ارتبك الشاب... خاف... قاله بتوتر
(حضرتك هيه أمرتني اخرج حاجتك...)طاااااااخ
لسه مخلصش جملته.... لقي الألم اترزع ع وشه بقوه.... شمس اتنفضت تاني من قوه الضربه
صرخ فيه
(انت هنا بتأخد أوامرك مني انا وبس... فاهم... غور اطلع بره وما اشوفش وشك هنا تاني)شمس اتبرجلت.... هيه ما كنتش تقصد تأذي الشاب... قالت بسرعه لصخر
(انت بتقول ايه.... هتطرده ليه يعني... انا اللي قلت له يسمع كلامي بدل ما اطرده انا.... عشان انا زيي زيك ف البيت ده ولا نسيت يا بيه)
صخر بص لها بصه ناريه.... ازاي تكلمه كده أدام الخدام بتاعه
قرب منها ببطء... رجعت لورا خايفه... وقف قصادها وقال لها بتهديد
(انتي تبقي مين انتي عشان تقولي مين يقعد ومين يمشي.... انتي صدقتي نفسك يابت.... ط وحيات اختي الغاليه.... لاندمك ع اليوم الأسود اللي دخلتي فيه حياتي)
بصتله بخوف.... مسكها من دراعها وجرها بره الاوضه... خرجت وهيه بتتجر بقسوه
نزل بيها السلم... وصل للصاله الكبيره..... فتح بوابه الفيلا....
كل ده بيحصل وشمس سايباه يجرها .... عقلها مكنش معاها... عقلها رجع 6 سنين لورا
نفس الموقف بيتعاد.... ولو فيه اختلاف بسيط..... بس هوه نفس الموقف
وصل لاوضه البواب اللي بره مبني الفيلا... فتح الباب بعنف... ورماها جوه بقسوه
اترمت ع الأرض.... دماغها اتخبطت ف السرير ... لكنها ما صرختش.... عشان جواها مليون صرخه تانيه
وقفت وبصت له.... نزل الدم ع وشها خيط رفيع.... لكنها ما اهتمتش للدم النازل
صخر بص لدمها.... ملامحه اتغيرت... جه يدخل يلحقها.... وقفته بإيدها
صرخت فيه
(عندك...... ابعد عني يا صخر.... تاني... بتعيده تاني معايا يا صخر..... بترميني بره بيتك تاني.... عرفت دلوقتي انا مين..... انا شمس..... شاااااااامس..... انا اللي جيت لك ع باب بيتك.... انا اللي حبيتك وكان نفسي فيك.... كان نفسي تحبني وتختارني.... انا اللي افتكرت ربنا هيعوضني بيك.... انت فتحت لي بابك... انتي غشتني..... قلتلك ما تفهمنيش غلط يا صخر... قلت لك انا عايزه اتعرف عليك واعرفك ع نفسي.... لكن انت .... انت كلب رخيص.... انت نهشت لحمي ورميتني ف الشارع ... عريانه... وحيده... بلغت عني وقلت عني انا واخواتي البنات اننا شمال وشقتنا فتحينها للدعاره..... انت اللي فرقت بيني وبين اخواتي سنين طويله...... عايز تعرف علاقتي بقرايبك ايه... انا نجيت أيسر من الموت.... وهوه وأهله فتحولي بابهم وستروني و اعتبروني اخت ليهم..... عشت معاهم ونسيت او تناسيت الماضي الأسود اللي بقا عندي بفضلك.... اتحرمت من اخواتي لكن ربنا اداني ايمن وايسر .... كنت هتحرم من التعليم لكن ايمن رجعني المدرسه تاني.... انت ظلمتني وربنا نصرني... لكن انت اللي رجعت تقف ف طريقي تاني يا صخر.... انت ظهرت تاني ف حياتي.... وكان لازم انتقم منك ... كان لازم اطفي النار اللي قايده ف قلبي سنين طويله.... بس انا مش حقيره زيك عشان استغل بنت عاجزه... زي ما انت استغليت بنت مراهقه صغيره طموحه..... لأ.... جنه موجوده.... وسعيده.... وهيه هربت منك بمزاجها...... خافت لترفض الحياه اللي هيه اختارتها لنفسها.... جنه انا معرفش هيه فين... لكن عارفه انها سعيده.... عايز تعرف انا قلت لك كده ليه.... عشان انا خلاص جبت اخري منك ومعاك.... انا إنسانه ف الاخر.. وليا طاقه... وخلصت طاقتي معاك يا صخر.... انا همشي من هنا.... وأوراق اختك هرجعها لها..... انا مش طمعانه فيك ولا فيها.... انا كان نفسي اذلك زي ما ذلتني.... اكسرك زي ما كسرتني.... اغتصب كبرياءك... زي ما انت اغتصبت شرفي..... انا مش عايزه اشوف وشك تاني ف حياتي.... ابعد عني يا صخر وابعد عن طريقي..... عشان انا... انا)