قلوب ***لا تعرف الرحمه
الحلقه الثامنة والعشرين................أيمن قام من ع سريره عشان يدخل الحمام.... كان ف شعور غريب مسيطر عليه
لكنه شعور مضايقه أوي..... وقف ع رجله... لكن فجأه لفت الأرض تحت رجله
اسودت الدنيا ف عينه.... مبقاش حاسس بحاجه.. لكنه نطق... صرخ بضعف
(ب... بدر... بدر)
ظهرت ف لحظه.... جريت عليه... اترمي عليها... سندته بصعوبه... زقته ع السرير
عشان ما يقعش من ايدها ف الأرض.... خدت نفسها وحاولت تعدل جسمه
قالت له بعياط
(قمت ليه... عايز ايه وانا اجيبه لك)(عايز.... عايز الحمام... نادي لي ابويا)
(حاضر... حاضر)
جريت ندت ع ياسر.... جه يجري بسرعه... وشه اصفر لما شاف حاله أيمن
جري ع ابنه... سنده ودخله الحمام... رجع بعدها واتصل بالدكتور
الدكتور جه بسرعه... وصمم ان ايمن يرجع المستشفى... لكن بدر صدمتهم كلهم
لما قالت للدكتور وهيه منهاره من العياط
(دكتور ممكن اروح معاه... ابقي مرافقه ليه)(إزاي... لا ماينفعش طبعاً... احنا هنهتم بيه لحد ميعاد العمليه)
(ابوس ايدك... ابوس ايدك وافق... انا هنام ع الأرض.... هنام حتي لو ف الحمام... بس خليني معاه والنبي يا دكتور.. مش هزعج حد ابدا... مش هتحس بوجودي... بس خليني معاه... مش هعرف اقعد ولا انام ولا ارتاح لحظه وهوه بعيد... مش عارفه هوه كويس ولا تعبان... محتاج حاجه ولا لأ... خليني جمبه بالله عليك ما ترفض)
ياسر بص لابنه اوي... أيمن معرفش يرد... الدكتور لسه هيعترض.... لكن ياسر قاله
(سبها... انا هحجز لها اوضه مخصوص... وهدفع اللي انتوا عايزينه... المهم خليها مع أيمن ده هيريح بالي عليه وانا غايب عنه)
بدر ضحكت وهيه بتعيط..... قالها ياسر تحضر شنطه ايمن.. وشنطه ليها هيه كمان
ايمن استغرب من ابوه عشان اتقبل الموضوع عادي اوي
**********************
لكنها اتصدمت لما قال لها
(ما اتصلتيش بيا ليه)(ايييه.... وهتصل بيك ليه)
(مش قولتلك تكلميني)
(بس انا مرحتش الشركة)
(ليه... مش قولتي عايزه تشتغلي)
(ولو هشتغل هشتغل عندك انت)
(ايه عندك انت دي ما تحسني ملافظك... انا كنت هديكي مرتب ما تحلميش بيه... وانتي حته طالبه... ما تحمدي ربنا)