فراشات بلا أجنحه

الجزء السادس عشر

....نازك الحمراني........
......................
ها أنا
ك غزال يلعق جراحه...
يداويها وحدها...

لايستطيع أن يبث حزنه للغير...
فلجرحه جرحه....
والألم ألمه....

بعد أستشهاد صادق....لأجل عشق الوطن...
تارك عشقه بلا سور.....

تسنيم بقت عايشه جسم بلا روح...
حتى بيت اهلها مشايفته..

من يوم شافت نعش صادق
...ولي مر على ستشهاده شهر كامل....

سكنت بلمستشفى شهر كامل......
لأن صحتها تلاشت...وي موت صادق
مابقالها سبب تعيشه...

والسبب راح...

ريحة المستشفى...وصوت قطرات المغذي البعيده

چانت نايمه على صفحتها أليمني...
تبچي الحبیب...
مفتقده الحبیب...

أيد حنينه تتلمس خدها...
وتمسح دموعها...

آبتسمت لآن هذا صوته ألحنين
يطمأن عليها يحاجيها مثل كل مره

-حمامتي مو كتلچ دموعچ خنجر یزرف گلبي...
مو كتلچ ماآعوفچ ...

وحلفت ألچ وعلي الفحل ماأعوفچ؟؟

أبتسمت وهي مغمضه..
ودموعها تنزل على مخدتها....حركت شفافها

-صدك حبيبي ماتعوفني.....انتظرت جوابه...
ماكو جواب ...
مجرد سكون....وشخير الناس بردهه..

فتحت عيونها أدوره...

مالكته؟

كامت من ألچربایه...
سحبت المغذي من أيدها نفطت ايدها دم...
تركض ...
أدوره وتصيح....تفتح بيبان تريده....

-ووووينك"وووينك حبيبي

ألكل بصاله فز
كل ألمرضى....
وأمها الي يمها

كامت حضنتها تريد تعرف علت بنتها...
تريد تغرف سبب مرضها...

ولي كل ظنها
لأن البيت أظلم ومقفول عليها...
رجعتلها حالتها........جرتها من ايدها تحاجي بنتها
المنگوبه

-تسنیم آشبیچ یمه...أبوچ واني تعبنا...كولي شكو

أسترجعت جزء من عقلها.....جاوبت على مضض

-أريد أرجع ألبيتنا يمه...

-صدك يمه......أجى الطبيب ألمقيم...على صوتها
وعرف هي واكعه بأزمه نفسيه متقبل تحجي
وجودها بصاله بيها مجموعة مرضى....ميخدمها

كتبلها على خروج على ضمانتهم...

أجى رضوان لبس بنته عبايتها...ألحزن بوجهه
مشاكل بنته رقيه..

مرض بنته تسنيم....

زواج عمران وتعب سكينه....بنتها الي نساها وي الزمن
وقسى عليها وي ألزمن نهال....

رائد أبنه البكر ...
ولي ميعيش أله طفل...

هادي وحبه ألفاشل......يفكر بيهم يتمنى راحتهم