الجزء العشرون

5.1K 737 281
                                    

......نازك الحمراني......

......
......

رجع لیث للبیت بعد أن أتصل بضابط صديقه
ينطي فلوس يطلعون رضوان....

أخذ النتيجه والموافقه والقضيه رح تنسد مبلغ مالي.........

ركب سيارته فرحان

وجهته البيت رضوان.......
وكف وتذكر قبل من اجى الهذا البيت

وشلون وكعت بنتهم تسنيم
وبقت ساجده....
خجلانه

ويجوز ألي خلاها تبقى ساجده استفزاز اخوها
يريد
يضحك...

هل مشهد خلا أبتسامه داعبت شفافه
على هل موقف....

رغم حزنه على حبه.....
بس أتمنى يشوفها ماعرف ليش
لأن هل موقف يضحك ينسي حزنه

أتمشى للباب يباع على البستان وكبره...

والنخل محاوطه..

ولي مخلي مثل سياج عالي بينه وبين الشارع ..

كل خطوه يمشيها تايه بجمال ألخضار.....

عيونه للساكيه
الي تفصل كل بيتين عن بعض

وصوت المي يجري من البوري..

التاف على مكان المي...شاف يم الساكيه وحده كاعده متلفلفه بعبايتها...

يمها طيره زاجل أقترب خطوه منها.....توقعها طفله....
لأن ناعمه...

بس صوت بجيها قهره..توقعها تبجي على أبوها...

تركها يدك الباب...مخنوك مشتاق المحبوبته..
طلعله رائد..

-شونك خويه أني ليث.. دزني الوالد صديق والدك
لكينا ضابط يحور النا القضيه..

فرح رائد مد ايده يسلم...

-مشكور خويه تفضل انظيفك....ماحب ليث يبقى
طلع رقم ألضابط ينطي الرائد

-هيات الرقم...وتكدر خلال هل يومين يطلع الوالد
أخذ الرقم ....

ورح يطلع أبوه...

مشى للساكيه يشوف تسنيم
ولي محد من الأطباء وكف على علتها

كاطعه الاكل...
فقر دم حاد شكل وياها...
نحول عام
بكل جسمها...
هزيله بسبب ضعفها

حتى العرافه الراحولها....أدكلهم من الظلمه نصرعت
وتعارضت...

بس ألعله محد يعرفها بس هي تسنيم بنفسها...علتها

فراك صادق أذاها..
استشهاده كطع أملها بلحياة
خلاها تعيش جسم بلا روح....

والأكثر حزن عدها......
تأنيب الضمير عذبها
وهي تذكر ملامحه الحزينه..

تذكر دموعه....وحبه القوي..
مشتاقه أله....

والكل كلمه يكولها.....
يمر الوقت عليها...
والكل يظن هي مصدومه من الظلام....

فراشات بلا أجنحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن