الجزء التاسع

6.9K 704 194
                                    

🍁كل عام وانتم بالف خير وعافيه...عيد سعيد علل أبناء شعبي من الشمال للجنوب🍁
بارت التاسع

.....نازك الحمراني.....

صارت أحتفالات مولد منقذ ألبشريه...
الأنوار والحلويات تتوزع بشارع...
صادق واكف يم صديقه حسن يوزعون عصاير...
ألتعب مالي وجوهم...
بس الأجل خدمة خير خلق الله يهون.....
خلصت العصاير
رجع صادق للموكب
لغف ردن قميصه الأسود...يملي سراحيات عصير
مبتسم بوجه صديقه
فرحانين بلأجواء الروحيه هنا

أبو حسن يشرف على الشباب ألي تخدم عشاق المنتظر
والأناشيد الباسميه تصدع....

الشموع بيد الشباب علموها
و الي بدت تزيين شوارع العتبتين...

النساء متوشحات بلعبائه الزينبيه الكل بقلبه أمنيه
فهم وسيلة الله...وحجته على البرايا
قاصدين حفيد وحبيب محمد صلى الله عليه واله ...الحسين عليه السلام
ريحة ألبخور...وروائح ملائكة سماء الله

وكف صادق بيده كلاص وسراحيه...حس شي قريب منه...
وصوت يعرفه
غمض عيونه منتشل بهل حاله الملكوتيه..يردد بداخله

-ألسلام على من يصلي خلفه عيسى بن مريم...
أخذ العصاير بيده يريد يوزع ويشيل تسنيم من باله
أندار شاف أم رائد وراه تمشي وي جمع الزائرين
وشاف الهدوء والجمال البريء يمها
محبوبته
وغاليته تسنيم بين حشود الزائرين...
أبتسم واشرقت أوداجه من عفتها الفطريه
تمشي مدنجه مشافته
وكف بيده الكلاص يباوع...مراد يضيع أجر تعبه

أما أبو حسن حس بلي يعيشه صادق
وكأن فاز بهل أجر مااتقرب الحبيبته
بقى فقط من بعيد يراقب
ونظرات صادق تخطف نظرات بين مايوزع

يشوفها تمشي والعبايه لافتها بيدها..
أميرته"يامحلاها بلعبائه

تتحرك أيده توزع ألعصائر...وعيونه تشيع حبه
باحلى لحظه ملكوتيه يعيشها
يخدم معشوق العالمين المضطهدين....ويشوف حبه

أختفت وي الجمع النسائي..
الكل يتسابق الاجل الأجر...الي يشارك الاحتفال
الي يوزع...
ولي يقراء دعاء الندبه.....
ولي يناغي وي الاناشيد
بقلوب خاشعه
يتسابقون لجنه عرضها السموات والارض..
اعدت لكل محب مؤمن موالي

ألليل أسدل ستاره عليهم...
صادق وجماعته يجهزون الهل يوم المنشود...يكملون
أبو حسن أمم بيهم بصوته الشجي يدعون دعاء الفرج..
الفرج عن العراق من كل عدو خائن...
من كل يريد يهدم الدين....خلصو

كعد صادق يم صديقه الي يخابر بأمه..
أتمنى يصير عنده موبايل
يتصل بتسنيم هل الحظه...
يعيشها الي يعيشه...بهل أيام الشعبانيه
بس لا....
لازم يحافظ على كل فلس...
ويجمع كل فلس.....لأجل عش زوجيه بعيد عن نعرات اهلهم ومشاكلهم

تمددو بين السراديق يرتاحون حتى يكعدون الفجر
لاجل أحياء الايام المهدويه الشعبانيه

فراشات بلا أجنحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن