فراشات بلا أجنحه

الجزء الثامن عشر

.
..........

سكينه بعد غياب عمران عن البيت...
تمنت أتعوفه....
لأن أزوج عليها
تمنت تتركه.....لأن جرحها.

وخلاص لازم تقرر...من صدك

بس لازم تتاكد من وضع اهلها الي التوتر والعصبيه اكثر أوقاته
يعني متكدر ترجع البيت اهلها كضيفه دائميه...

""وبالها نار رجلي ولاجنه هلي""

لمت ملابسها....وحتشوف تاليتها...

خصوص اذا تحشم اخوها رائد......يجيها ركض

أخذت جنطتها اجرت تكسي راحت ألبيت أهلها....
أول مادخلت...

شافت ألبيت كئيب الحزن "
القهر ناقش على حيطانه
وچن أي مكان تروح اله حزين...

وخاصه ابيت اهلها الي ورثهم القهر....

ألبيت بعدم وجود أبوها ضايع...رغم قساوته

امها بصاله متوتره...
تتصل أدور أحد يساعدها يطلع رجلها...

راحت على غرفة رائد الي هجرها من زوج....وعزل

شافت بيها سمران متمدده...
كعدت يمها تاخذ من خاطرها...

خطواتها الغرفة خواتها......ألتقت بأختها الغائبه
نهال...

ولي ألمرض فرقهن من زمان.......
وتناسن وي صعوبة الحياة صلتهن

تباوسن ودموعهن رحبت بعض....
أحزانهن حضنت بعض.....

تباوس خواتها وحده ورى الثانيه..،..

وغيمة الحزن تفتر على روسهن....

ألهموم كثيره
أربعتهن
الغرفة أحتوت فراشاتنا.....

ألجبيره رقيه

ولي خلاص...
سلمت أمره للزمن
هو الي يكول كلمته......

خاصه خطوبت مهدي من بنت عمه صارت....
وتحدد العرس هذا السمعته من صديقه الها

الخوات الكل بيعن خافي حزنه وهمه عن بعض...

نهال خايف تحجي بلي شافته ....وخايفه خواتها
يكسرن الأمل الي شافته من حسن

سکینه ترید تبین قویه....لأن هي أخت رائد

رقیه تحاول تناسی مهدي
وبيدها تمشط شعر تسنيم

تسنيم الزغيره الي همه فاق همهن لأن متكدر أطلعه..
برغم خواتها يعرفنه........

بَـكَـت مِـنْ ألَـمٍ فَـفـاضَـت عَـيـنـاهـا
أرادَت يَـداً لِـتَـمـسـَح دمـوعَـهـا...لَـم تَـلـقـاهـا
أخَـذَت تَـبـحَـث عَـن روحَـهـا الٓمُـبـتَـهِـجـة...فَـلَـم تـجِـدهـا
تَـتَـسـائَـل أيـنَ ذَهَـبَـت إبـتِـسـامَـتُـهـا الـمُـشـرِقـة...وَلـكِـن لا يـوجَـد مَـنْ يُـجـبهآ

صَـمِــتَـت قَـلـيـلاً مِـنَ الـكَـلام وَتَـرَكَـت الـحَـديـث لِـمَـدامِـعَـهـا
أحمَـرَت وَجـنَـتَـهـا مِـنْ كِـثُـر بُـكـيـاهـا
أرتَـجَـفَ جَـسَـدُهـا وَتَـعِـبَـت يُـمـنـاهـا