فراشات بلا أجنحه

تكمله الرابع و الثلاثون

فراشات بلا اجنحه
.....نازك الحمراني.......

بعض الاحيان تفكير المرأه أوالبنيه محدود مينظر للأمور بطريقه جديه...

لكن بعد ان يطعم الله الأمومه ،او تتعرض الصدمات
يتحول التفكير النوع من التحليل الدقيق،للأحساس

وهل شي صار وي رؤى بعد ولادت تؤمها..بدت تشوف رائد أبو ابنائها رغم تحبه ،بدت تحس بهتمامه

خاصه من دخلو تؤمها بعمر السنتين...تراقبهم شلون يلعبون كدامها...رضا ،وجواد

الجبير رضا لكن نحيل كلش ميحب يختلط ولا ولا يكعد يم ابن عمه
ولا يم اخوها....

ماهتمت لان كل ظنها طفل عادي..
صارت تفكر شلون أزوجها رائد بيوم الي اجى البيت اهلها بهيبته،وطلب ايدها بكل اسلوب واحترام..

رغم نظراته حقد عليها حست بشي داخله
من شافها

حتى بيوم زواجها.....

شافته يفكر ماجنه عريس
من لابسه البدله كلمة ابوها كل الرائد

-بنتي أمانه عندك...ابتسم اله دون ان يحجي

ركبت السياره وياه ساكت مغنتب وهي متخوفه منه
ماكلها حتى حلوه...ولا مدحها

صعدت الغرفتها ومحجر الدرج تور البدله انشك
مااهتم الها..

صعدت وياه فرحانه تزوجو...أول مادخلو الغرفتهم
أسلوبه الجاف وياها خوفها...
رن موبايله حبت تلطف الجو....

-منو المتصل...نظراته القاسيه الها عرفت ميريد تدخل
خافت عصبيته
خلص اتصاله متعصب طلع من الغرفه تاركها وحدها بجت
وتبجي ...تفكر هي غلطت بزواج منه

لو هي عصبته كعدت تنظره ،وتنظره حتى نعست
نامت وعيونها على وجناتها...

رغم ليلة عرسهم ماشافت من قسوه مجرد رجال بارد يعشق زوجته الاولى..

حملت فرح بحملها يداريها يعتني بيها،احسن الدكتورات
ياخذها يتابع حملها اول باول.

الكل كالها اول ماولدتي سأل عنج....

عرفت بدى يستجيب الها رغم موقف البارد ..

أما بعد ولادت اولادها صار زوج عادل منصف

يوم الها ويوم السمران...ويجوز هي اكثر...
لأن متعلق بلاطفال أكثر خاصه بعد أن بدت تظهر علامات غريب بأبنهم رضا..

أعراض حاولت تنكرها لان دارسه عنهن صفنت على أبنها وشكوكها بيه اعراض التوحد...

تقربت تصيحه ابنها ...

-رضا..التفت يضحك يرفع ايده ...صاحت عليه غلس
تقربت منه تحاجي ممهتم بيها...

تشوف عراض طيف التوحد محاوطة طفولته تسرق جمال عالمه البرييء