فراشات بلا أجنحه

الجزء السادس والثلاثون

❤فِّرأّشٍأّتّ بِلَأّ أّجِنِحٌهِ
.....نازك الحمراني.. .

........

الطفله حور ملت حياة امها وابوها
تسنيم تحس نفسها اسعد زوجه بلعالم خاصه من تشوف زوج مدللها.......وبنت مثل فلقة القمر....

الي يضوجها غياب ليث عن البيت يشتغل...مقهوره عليه لان اخر فتره بدى يعاني صداع السهر.

يرجع للبيت متاخر...وحتى غدا صار مايجي يتغدى يريدها تفضى البنتها...هذا تفكيرها بيه

الي يصبرها على شغل ليث وتحس هي مو وحيده
اختها سكينه وعمران سكنو قريب عنها فرق دربونتين..

أحلامها بصادق الشي الوحيد التخاف منه..الحاح ليث عليها يريد طفل...

خلاها تعرف هو شكد يحبها..رجعت من جديد تراجع الطبيب الاجل تسعد زوجها المدللها

ليث ألي خفى خيانته عليها وخفى حبه الندى..بطريقة الثعلب الجبان ألماكر

مستغل مشاعر انسانه تؤمن الاحب اهتمام وحنان
تعلمته من الحبيب الشهيد كل ظنها ليث صادق مثله

أهتمام ليث بيها وصل حد المبالغه...
مره يغطي عملته
ومره يريدها ويحبها...

صار روتين اسبوعي يطلعها
هي وبنته.. يتغزل بنته وجمالها لحتى الغزل يوصل التسنيم

رغم كولشي ألشكوك بدت تلعب بقلبها.....
خصوص مرتين يرجع شعره مبلل.....ثالث مره من دخل تعمدت تلمس شعره
الي بدى يسويه بكله شبابيه....

دنت منه بحركه مشكوكه...تلمست شعره

-ليش شعرك رطب ليث...العلاكه البيده طلع منها بطل مي يبرر نفسه رغم ذنبه

-حبيبتي نشارة الخشب اجت بوجهي..وشتريت بطل مي غسلت وجهي..اكيد يتبلل شعري

تشكين بيه شنو قصوري وياج...يعني مااعرف انتن النسوان شتردن بس مو صوجچ والله..صوچي اني

دخل للحمام تاركها يعرف رح تتندم....طلع من دون ان بسبح يمثل دور الظلوم...

يباوع على برائتها،جسمها اليحبه،حلاله الحلو..

يقارن جسمها النحيل المخصر..برائتها من يقترب منها ماتملك خبره كدامه تكونةيمه  هو ألاستاذ يعلم تلميذته..

يقترب منها يشوف تعب البيت بايدها...بنته المتدللاه
دائما تقطع أجمل لحظاتهم

كل مايرجع للبيت تخاف عليه،لان تاخر،تشاركه همومها
اطيعه بابسط الامور..تشجعه يواضب على الصلاة

ندى بجسمها السمين..الخبره بصنف الرجال ومتطلباتهم
محترفه بعمق تعرف وين نقطة ضعفه تريد مضاجعه باستمرار ماعدها ملل،ماعدها كلل

متاحه بكل وقت
خدماتها اربع وعشرون ساعه..بأي لحظه يريدها تلبي
أذن هو مو خاين...يحب زوجته،ويحب حبيبته معرف نفسه شريد...لكن يطبق عليه الرجل ابو قلبين