الجزء الأول

33.3K 1.8K 476
                                    

/////مسائكم رحمه///
///////نازك الحمراني//////
/////فراشات بلا اجنحه///
...............
الجزء الاول

خلت الشال على راسها بملل وخوف....وچن الصدمه القديمه رجعتلها.....
بس لا مابيها شي صادق موجود ولازم تروحله

باوعت وهي تمسح دمعه بطارف عيونها
تاكدت الكل طلع
ألبيت فارغ

أمها وزوجة اخوها راحن للسوك
أخوها وابوها من غبشه راحو للشغل........أو هيج يتصورلها

وكفت كبال المرايه.......
ومثل كل يوم من تخلص شغل البيت وي امها...
تروح ألسدرة ألنبك.....ألي تصير بستان وراى بيتهم

"صارت عاده عدها اذا مو يوميه فكل يومين تروحلها"

تروح حتى تنتظره هو....
لأن مشتاقتله كلش"والشوقها اله تعبها......
برغم عيونها مليانه دموع حاره...
وصادق هو الشخص الوحيد الي اله القدره بگلبه
قبل عینه يمسحهن...

طلعت للبستان
تمشت خطواتها بتعب.....وثوبها شبه طویل
وذياله جاي تترب وي كل خطوه...
بس ممهتمه...
تريد تشوفه
متلهفه عليه
وكفت المكانهم ....

الشجره حبهم....تتأمل أوراق ألسدره متناثره.
وهي تودع أوراقها القديمه وتنفضهن....
حتى تستقبل أوراق جديده.......

هاي السدره ألشاهده على حبهم....
وكل ورقه بيهن وكل غصن يعرف قصتهم...

وصلت وهي تتلمس جذعها....وريحة صادق وطوله هنا..
لغفت ثوبها
كعدت للكاع....
مرتجيه على السدره....

تبتسم بينها وبين روحها...
وي كل بسمه منها...تنزل دمعه

هسه يجي "صادق"
صادق حبيبها...
عمره مااتأخر عليها....
بلعكس هي تتأخر عليه....
وهي ألي مانه عليه لأن يحبها...

بس لا بعد ماتدلل عليه....ولا تتمندل..
لأن هو يحبها ويعشكها.....
وعرفت محد بهل دنيا يحبها كده
وعرفت مااكو اصدق من صادق..
ولا انظف من صادق...
ومو كل الرجال مثل أبوها...

رح يجي وتاخذه من ايده...
ودكله اسفه حبيبي..
ماارح اسد الموبايل بوجهك
هسه
يجيها
بضحكته ولمعة عيونه..

يجيها وبيده حمامة ألزاجل.......
حاضنها بيده.....
غمضت عيونها وهي مرتجيه.......
لأن ألشوق متعب للحبيبين...
وللشوق معاني هواي...
واكثر المعاني توضح معنى ألشوق"
هي تنازع روح ألحبيب الحبيبه هيچ وضعه وهي مشتاقتله"حد تنازع الروح

من بعيد لاح الها طير الزاجل بلونه الازرق سمائي...
وجناحه بحبائكه ألسود....

ضحكة وهي تشوف الزاجل
هل طير من يجي....معناها صادق يجي
وبيده حمامة الاورفلي..

بس الي أجى ورى الطير خواتها وهي تعرف هنه يدورنها....
وذا يدورنها يعرفن بيها يم السدره...

فراشات بلا أجنحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن