الجزء الثامن والعشرون

4.5K 729 806
                                    


......نازك الحمراني.......
...............،........

كتبت لك
واريدك أن تنسى غروك
سطوتك التي صنعتها لك
بعد الان لن اجثو على ركبتي
لأاتوسل بك ان تحبني
بريق عينيك لا اريد منه ومضه
أشفي بها بوس حبي

بؤس أنا صنعته بيدي
فقد كنت واهمه اني لا استطيع فراقك ببساطه سأجرب
نازك الحمراني

سكينه حست روحها تريد تغادر جسمها من كد تحملها العمران طول هل سنين...

وخصوص زواجه من نمارق وضربه المتكرر الها
لازم تنتفض النفسها لملمت ملابسها مقرره تترك البيت

تعرف اليوم عمران رح يجي ...ومثل كل مره يطلع عذر
حتى ينفذ منها ويروح النمارق متحجج بشغلات

كعدت بصاله بيدها الموبايل تتصل على اخوها رائد
فتح خط بصوت المهموم......

-هلا خيتي أمري.......قاومت كلبها وهمست كوه

-رائد تعال أخذني بسيارتك بعد مكدر أكمل جنت اعتقد
اكدر أبقى وياه للابد.....جاوبها بلا تردد

-عشر دقايق يمج..شمرت الموبايل علتخم كامت تفتر
تذرع الغرفه...تتمنى يجي رائد قبل عمران..

وأن كان هي مطمأنه عمران يجي بتلاثه الظهر
وهسه بلوحده....اكيد عمران مرح يشبع من نمارق
ورح يتأخر مثل كل يوم

صوت الباب يندك أجت تلبس العبايه انفتح بهدوء
مااحست اله عمران كدامها..وجهه حزين كلش مثل كل يوم وحججه الواهيه

اجت تسلم عليه وتاخذه بلاحضان
وتتسول حبه
لكن تراجعت
وتذكرت انو هي قررت قرار بلا رجعه ابد

وكف عمران بغروره شمر سويج السياره كعد عل تخم
منتظرها تتوسله وتترجا أنو يتغدى وياها مثل متعود

مشاف منها ولا سمع اي كلمه مثل صنم

واكفه ومتريد تحجي اي كلمه وهو متفاجأ منها
شعجب ماشبعت غروره بعركاتها لان يتاخر كل يوم

حاول يسأل ترردد ونظراته بيها الف سؤال وسؤال
انتبه عليها لابسه مشمر...ومتهيئه تطلع

وكف مقابيلها وكأن تبادلو الدور....متعصب

-وين رايحه ومنو سمح الج تطلعين..ماكو رجال بهل بيت يا بنت رضوان احجي...رفعت نظرها بتحدي

-بنت رضوان عدها أسم....يا أبن ولا الافضل اسكت
ابتعدت منه دفعها من كتفها بشمأزاز

-من شوكت ديرين وجهج عني..وينج دا احجي همين رح تبجين ليش تأخرت وليش متجي تتغدا وياي
ترى كلش لعبت نفسي من هل قوانه.. حضريلي الحمام

مجاوبت واكفه عكس كل مره تركض تلبي طلباته وكأن هو سي سيد وهي أمينه بفلم بين القصرين

سكوتها نبع من احساس الي انتفض وأن كان متاخر..
لكن أفضل أن يبقى ساكت للأبد

فراشات بلا أجنحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن