الجزء الثاني والعشرون

5.9K 747 312
                                    


نازك الحمراني
............
....... ...

رقيه ألي ماستسلمت للمجتمع..
لأن مؤمنه...

مااهتمت الأي شخص يتهمها مطلقه

لان الطلاق مو تهمه.
الطلاق اذا باسباب يعتبر للمرأه قوه

رغم فقدت جناحها بزواجها من قادر
لكن كدرت بايمانها القوي....ادواي جرحها

الصدقات الي تنطيهم من راتبها القليل
بعدت هواي اناس سوء عنها

رقيه الحياة بدت تفتح جناحتها الها...
خصوص دفنت حب مهدي داخل روحها

حب عمره قصير
حب مريض الكل متوقع نهايته حتى هي..
ماعولت على هذا الحب شي...

ولا سلمت قلبها كله..
طلاقها...
والقسم العديده التجيها ترفضهم.

بس اليوم طلعت من الدائره مقهوره ألباج ضايع
وين رح تلكاها...
ايام وهي ادوره

بين ضوجتها...والحزن

أسمها بصوت رجل غريب متعرفه....صوت قريب

-أخت رقيه السلام عليكم ممكن جزء من وقتك..
سيد حسين واقف وعيونه للارض ..

ميريد يكون ذاك الشخص الي يسقط بدياج الشيطان
لاجل نظره...
تكون أله بلمستقبل حفره من حفر النار....
ودين من ديون الاعراض

نظراتها تباوع يمنى يسرى....وشفافها جاوبت بعد طول
وتشوف صاحب عمامه سوده يقترب منها

-وعليكم السلام والرحمه...تفضل سيد...

-سيد حسين ....مد ايده داخل الصايه الابسها
ظرف...مد ايده

.....أعتقد هنا شي يهمج...أخت رقيه..

مدت ايدها تاخذ الظرف..

-وشنو الي يهمني...متناسيه ضياع هويتها.
فتحت الظرف والضحكه داعبت أوداجها
وشافت الشي التريده

-أشكرك سيد مااعرف شون أكدر اشكرك
التفت تبتعد..

ولأن لكل مقام مقال...

والشارع مو مكان الحديث
صوت سيد حسين رجع يصيحها بعد ان بتعدت
خطوتين

-أخت رقيه أنت مرتبطه..سكتت ماريد تحجي
شافت بهل وجه السمح...

سماحة الخلق
جمال الروح
حسن الأيمان...أقصى أمنيات المراه لأن فرد المؤمن
سيماه في وجهه

شاف ابتعادها بسرعه..
وتمنى يعرف
هي سمعت طلبه........ولا لا

ولي أكد الها سماعها

وكفت...
تبعها بأبتسامه منتظر جوابها وهي تسأله
بابتسامه جملت وجهه الجميل..
نسى نفسه الحظه
وكأن فقد تعقله ورزانته بجمالها

-ردت شي سيد .......بحرمة مؤمن يخاف الله
ممنزل نظره عنها

-حبيت أسأل بعد أذنك
بيتكم وين...

فراشات بلا أجنحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن