النبؤة THE PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)

أرماندا

(أرض سلفاريا ) داخل الحلبه بدأت الأمور تتخذ مجرى جديد فبعد فقد العازف الآله في المره الأولى وأعادتها بسحره تحول هجومه من مجرد طاقه تخرج من المعزوفه لتلقي بفيلديا بعيدا إلى معزوفه تلقي خناجر سريعه من كل أتجاه أصابت فيلديا في أماكن مختلفه من جسدها ومتحاشيا هجماتها بمعزوفه أخرى تصنع مجال حماية حوله كما أنتبه أكثر صاحب المطرقه لفيلديا وهجوم الجوزاء ورغم أن حركاته أصبحت أبطأ إلى أنه أستطاع جرح كيلي جرح عميق في بطنها وأصبحت الذئبتين مصابتين بينما مهاجميهم أحدهم فقط المصاب.

نظرت فيلديا إلى كيلي التي بدأت جروحها في الإلتئام وقالت لها هل أنت بخير .

كيلي أفضل قليلا منك هذا العازف يجب أن نقضي عليه فلتستخدمي الطاقه ولكن مع رأسه وليس مع الأله كما تفعلين لا يغطي رأسه بلا هدف .

نظرت فيلديا للعازف ملاحظه العبائه التي تغطي رأسه وجسده حسنا لن تضرني المحاوله.

بدأ صاحب المطرقه الهجوم قاصدا فيلديا التي ناوشته مبتعده عنه في أخر لحظة أما كيلي فحاولت غرز مخالبها في خصره ولكنه ضربها بقبضته الأخرى في جرحها فسقطت على الأرض تأن .

لاحظت كيلي أن العازف بقى ساكنا ولم يتدخل وقت هجوم أخاه وهنا نظرت كيلي إلي فيلديا التي قالت لها هل أنت بخير .

كيلي بالتخاطر العازف لا يبدأ الهجوم ولا يتدخل في هجوم صاحبه فلننهي الأول ولنستفذ العازف .

أومأت فيلديا ونهضت كيلي من سقطتها ناظره أتجاه العازف فأعتقد صاحب المطرقه أنهم سيعيدون هجوم الجوزاء و قفذت الذئبتين في الهواء أتجاه العازف ثم دارتا دوره كامله مغييرين أتجاههما ونشبت كيلي أنيابها في عنق صاحب المطرقه من الخلف و نشبت فيلديا مخالبها أحدهما في بطنه والأخر عند القلب حاول صاحب المطرقه التخلص منهما ونظر إلى أخيه العازف صارخا فأدار نفسه لمواجهتهم وعزف سريعا لتخرج خناجر في اتجاههم فأبتعدت الذئبتين بسرعه و غرزت الخناجر في جسد صاحب المطرقه فأردته قتيلا

هاج الجمهور وبدأ في الهتاف قائلين للعازف أقتلهم أقتلهم .

كان أحد الخناجر قد غرز في قدم كيلي التي كانت مازالت تعاني من جرح بطنها ولكنها تحاملت على نفسها قائله الأول .

رفع العازف رأسه بأتجاه الذئبتين وحرك رأسه للجانب اليمين مره وللجانب اليسار مره أخرى ثم أشار لهم بأن يأتوا .

فيلديا هل أنت بخير كيلي

أبتسمت كيلي وهي تنهض قائله لا تخافي جروحي ليست أسوأ منك لن أدع هذا البغيض يحرم أختي الصغيره مني سأقتله وأعود لها.

أبتسمت فيلديا وهزت رأسها بالموافقه .

كيلي هو يوجه هذه الأله في الأتجاه الذي سيهجم عليه كما أنه يعزف بأتجاه واحد لتخرج الخناجر ولن يكون عنده الوقت لصنع مجال حمايه ضد الوهج وهذا سيعطينا فرصه لأنهائه لذلك يجب أن نهجم من مكانين مختلفين وبسرعه .