وقف دارك في ساحه الأعدام يواجه الأسد الذي دنا منه حتى لمس شعر لبدته ذراع دارك مع شهقات وصراخ من حوله فأتخذ وضعيه الدفاع أستعدادا له ولدهشته تراجع الأسد قليلا للخلف منحنيا أمامه بأحترام فضيق دارك عينيه متعجبا من تصرفه متحيرا من أمره ليسمع صوتاً عميقاً في رأسه يقول مولاي ملك سلفاريا أنا الليث أحد حرس الحكمه وأنا في خدمتك مولاي .
زفر دارك بأرتياح وأبتسم مقتربا منه ووضع يده على رأس الليث قائلا مرحبا بك صديقي الليث .
نظر الفريق لبعضهم البعض ثم أنفجروا مع الذئاب بالتهليل والصياح فرحين بهذا الدعم
أقتربت أرماندا وفي يدها سهم من النور لتقربه من وجه دوس قائله تعرف بالطبع ماهذا والآن هل ترغب في ربطك مع جنودك بالحبال أم تفضل الموت مصلوبا كقائدهم .
هلل القطيع بعدما حطم الليث جوهره التعويذه التي تتحكم بهم وأخرجهم الفريق من عرباتهم ليدخلوا الجنود مكانهم و ألتفوا حول دارك ليصيح أرغون بجانبه عاش ملك سلفاريا العظمي .
فأشار له دارك قائلا لا أرغون لست هنا بسبب كوني الملك وجثا على ركبته ليلاعب وجنه الطفله قائلا بل جئت لأؤدي واجبي أتجاه قطيعي وأحميهم أبتسمت الطفله وفتحت ذراعيها لتحتضنه بسعاده فضحك دارك وحملها لتتقدم أمها قائله ما أسمك سيدي .
دارك : أسمي دارك .
المرأه : هل تعاهدنا على أن تكون معنا ولا تتركنا وتقوم بدورك كألفا لنا .
دارك : أنا أنتوي هذا فأنتم أهلي وهذا حقكم .
ألتفتت المرأه قائله أسمعتم هذا لقد أصبح لنا ألفا يدافع عنا ويراعي حقوقنا ,عاش دارك ألفا قطيع الذئب الأحدب
ليردد خلفها الجميع عاش دارك ألفا قطيع الذئب الأحدب .
أبتسم دارك وحاوطه الجميع في حب ليجد الأطفال يحتضنون ساقيه فضحك وحمل طفل أخر على ذراعه ونظر لفريقه بسعاده .
ظهرت سباركا مع خمسه من مقاتليها لتقف بجانب ساركند قائله بدهشه وهي تنظر لليث الهادئ خلف دارك من الواضح أننا فاتنا الكثير .
هز ساركند رأسه قائلا نعم الكثير أيتها الأميره فلقد جئت متأخره .
ألتفت أحد الأطفال لدارك قائلا ألفا هل ستأخذنا لبيتك أم سنعود للمعسكر .
تعلقت العيون جميعها بدارك الذي وقف يفكر بحيره فيما يفعل .
لتتدخل سباركا سريعا لتنقذه من حيرته قائله بل ستأتون معنا لكي نعالج تلك الأختام وندربكم على قواكم .
أنتقل الجميع من المكان مع سباركا التي حرصت على أصطحاب دوس مقيدا معها تاركين دارك مع الليث وفريقه .
أرماندا : والآن أيها الألفا الفخور ماذا تنوي أن تفعل .
دارك : عودوا لمكانكم وأتركوا الحرس خلفكم وتوخوا الحذر أمامي شيئا مهما أفعله مع الليث قبل أن أعود .
أنت تقرأ
النبؤة THE PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)
Paranormalالسر!!! كيف لتلك الحروف الصغيره أن تزلزل حياتك و تفتح عليك بابا من أبواب الجحيم هذا ما أكتشفه دارك بعدما باح لوي أخيرا بسره ليدرك من هو بدأت كتابتها في ديسمبر 2018 وانتهت في يوليو 2019
