النبؤة THE PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)

الرفيق

فتحت أبواب القصر في العاصمة ( القلب) أمام النبلاء والأمراء و المدعوين الذين قدموا من كافه الأرجاء لحضور زفاف ولي عهد الليكنز تحت حراسه مشدده في جميع أرجاء المملكة وداخل أروقة القصر وحوله حتى لا يستغل أعداء المملكة الحدث ويخربوه .

وقف برايد أمام المرأه وخلفه وايلد و أرنولد الذي قال واه سيطير عقل العروس من وسامتك أيها الأمير .

فنظر له برايد في المرأه بغضب بدون أن يتحدث .

فضحك وايلد قائلا أنه تعبير مجازي برايد ثم لكزه قائلا ألست فضولي لتراها.

تنحنح برايد و ضحك الأثنين على أحمرار أذنيه .

وايلد : أه يا أخي الخجول ماذا أفعل بك حقا.

في قاعة الأحتفالات بالقصر وقف لايت وبجانبه النبيل أوبروي لأستقبال الأمراء من العشائر المختلفه مهنئين حتى دخل كوبا بأبتسامه وخلفه كارتر .

لايت مصافحا أياه : أنا سعيد بحضورك حفلنا يا صديقي كوبا .

كوبا : لم أكن لأفوت حفل زفاف ولي العهد ومقابلتك صديقي لايت لم تسنح لنا الفرصه باللقاء منذ توقيع المعاهده .

لايت : أوه نعم هذا حقيقي لقد وصلتنا هداياكم وحقا أشكرك عليها أتمنى أن تعتبر القصر قصرك هذا وأشار لأوبروي النبيل أوبروي والد العروس

فأحنى كوبا رأسه محييا أوبروي الذي أبتسم قائلا يشرفنا حضورك لحفلنا سمو الأمير

كوبا : أشكرك سيدي أنت محظوظ بهذا النسب فبرايد شاب رائع و لايت حمى لا مثيل له

ضحك لايت قائلا هو يعلم عزيزي كوبا ثم أشار لزوج أبنته الكبرى قائلا هذا زوج أبنتي بيكر وهو سيرافقك لمكانك سمو الأمير وسيعرفك على الحضور أتمنى أن تستمتع بالحفل .

بيكر مادا يده للمصافحه سعيد بالتعرف عليك سمو الأمير هلا رافقتني .

في غرفه العروس وقفت الملكة بينلوب مع أبنتيها خلف الوصيفات التي تزين العروس .

بينلوب : أنت حقا عروس رائعه فيكتوريا .

فيكتوريا مبتسمه للملكة بخجل أشكرك مولاتي .

بينلوب مصطنعه الغضب مولاتي لا لا أريد سماع هذه الكلمه مره أخرى فأنا هنا والدتك وأنت أبنتي الثالثه .

فيكتوريا وقد بدأت عيناها تدمع أشكرك أمي .

ساعدتها بينلوب على الوقوف صارفه الوصيفات والخدم وأحتضنتها قائله كانت أمك صديقتي وكانت ستكون فخوره حقا بك صغيرتي وأنا هنا مكانها إذا أغضبك برايد في اي شئ فأنا هنا بجانبك أتفقنا.

ضحكت زوي ( أخت برايد الكبرى) وهي تغمز لأختها قائله مسكين برايد فسوف يواجه أقوى فرد في المملكة إذا قام بأغضابك فيكتوريا.