بوابه الظلام

2.9K 236 32
                                    

في مملكه الليكنز كانت الأمارات تستعد لأحتفالات الليالي السبع أو ذكرى جلوس لايت على العرش و هي الليالي التي تتلئلئ فيها المملكة بأبهي صور البذخ و ينتظرها الكبير قبل الصغير فهو كرنفال عيدهم حيث تفرد الولائم للعامه بالطرقات وتوزع الزهور وتنصب منصات يتسابق العازفون والشعراء فيها على التغني بخصال الملك وتمتلئ الطرقات ببائعي الحلوى والبهلوانات وتعقد المسابقات بين أبطال كل أماره منفرده والفائز يتنافس في مباراه يشهدها الملك والأسره الحاكمه بالعاصمه القلب .

أما أمراء الأمارت فعليهم الحمل الأكبر فالأستعدادات بالنسبه لهم تعني زياده عدد الحرس و تأمين مراسم الأحتفال بداخل أراضيهم ورفع حاله التأهب للقصوى على الحدود هذا بالأضافه للحفلات التي تقام بداخل قصورهم ليتنافس فيها النبلاء وكبار رجال الدوله على الظهور بأبهي صورهم وتكون فرصه للشباب لأيجاد رفقائهم .

وفي قصر أماره الضباب دخلت طفله صغيره حجره ستيف حيث وقف أمام المرأه يستعرض ملابسه.

الفتاه لا ليس هذا أنه لا يتناسب مع ضخامه جسمك عمي دعني أختار لك ملابسك فأنا أجيد هذا .

رفع ستيف حاجبه ونظر لنفسه في المرأه قائلا أنا أراه جيدا ثم أنه يبرز قوتي.

أقتربت الفتاه بتذمر وشبكت يديها أمام صدرها لهذا بالضبط تهرب منك الحسناوات.

تنهد ستيف ومط شفتيه قائلا بالطبع وماذا أنتظر من أبنه ستيلا .

أجني (الفتاه) : عمي تعرف مدى حبي لك أستمع هذه المره لكلامي فأنا فتاه وأعرف جيدا ما تبحث عنه الفتاه في فارس أحلامها.

ضحك ستيف و غمز لها قائلا وهل فتاتي ذات الثامنه من عمرها لها فارس أحلام.

تنهدت أجني قائله بالطبع أنت لا تفهم الفتيات عمي لذلك دعني أساعدك .

ستيف بأستسلام حسنا

أجني : أولا يجب أن تحلق لحيتك فمظهرك بها مرعب أما بالنسبه لشعرك فسأحاول الأهتمام به وركضت بأتجاه خزانه الملابس لتقف أمامها قائله نعم هذا سيكون أفضل وحملت حله كان قد أهداها له الملك .

ستيف : حسنا لا أنكر أن أختيارك جيد

أجني غامزه أترك فقط نفسك لي وسترى أنك ستكون نجم الحفل .

(أرض سلفاريا ) في أرض عشيره النور دخل أرينوس بغضب حجرة أحدهم بداخل القصر ليقف الرجل بأحترام قائلا مولاي

أرينوس : من سمح لك بمقابله دارك على أنك الفارس الأسود هل جننت أيريك.

أيريك : لقد أضطررت لهذا أبي .

أرينوس بأستنكار أضطررت !

أيريك : نعم كنت قد عدت للمخبأ أتفقد الفارس عندما لاحظت أحدهم ينزل بداخل الدهليز فقررت المواجهه ولكني فوجأت بأنه دارك لذلك كان على أبتداع شيئا ما فقلت له أنني الفارس الأسود وأريد معرفه نواياه من أرض الذئاب.

النبؤة THE  PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن