النبؤة THE PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)

الزفاف الملكي

أنتهى دارك من أيصال كافه القدور للعجائز كما أرشده أكوا ولكنه سقط من التعب بعدها فقد صعد وهبط السلالم أكثر من مره حتى شعر بقدميه في أخر مره لايكادون يحملونه ولكنه ثبت حتى أوصل جميع القدور وجلس بعدها على الأرض أمام السلالم ينظر لأسفل حيث يجلس أكوا مبتسما فقال في نفسه أبتسامتك لا تريحنى ماذا في جعبتك الأن.

أشار له أكوا بأن يهبط له فأبتسم دارك قائلا حسنا فلنرى ماذا بعد.

أنتقل دارك أمام أكوا الذي أبتسم قائلا أنت حقا مساعد جيد يا بني أعرف أنك مرهق ولكن العمل كثير هل تعرف كيف تصيد السمك.

نظر له دارك مقطبا جبينه ثم قال نعم فمملكة الذئاب تطل على البحر الأعظم وقد تعودنا على أكل الأسماك من البحر .

أبتسم أكوا قائلا لم أسئلك عن الأكل بني بل سألتك عن الصيد .

أبتسم دارك قائلا طالما أكلته فقدت أصطده فالذئاب المحاربه تأكل ما تصطاده بنفسها.

أبتسم أكوا قائلا لم أعرف هذا حسنا ولكننا سنصطاد لغيرنا لذلك أنت لن تغرز فيه أنيابك أو حتى مخالبك هذا سيجعل البشر يهلعون ويبتعدون عن الطعام لذلك ستصطاد بهيئتك البشريه وقبل أن يتفوه دارك بشئ أسرع أكوا بالمغادره قائلا أمامي أعمال كثيره يجب أن تصطاد أسماك تكفي لملئ هذين القدرين ثم أختفي من أمام دارك الذي حك رأسه ناظرا للنهر مره وللقدور مره أخرى قائلا في نفسه مابال هذا الرجل وملئ القدور كيف ستفعلها دارك .

في العاصمة ( القلب ) كان القصر الملكي والعاصمة جميعها تستعد للزفاف الملكي فبينما كان العامه من الليكنز يقيمون الأحتفالات ويرقصون في الطرقات لخبر زفاف ولي العهد كان القصر مثل خلية النحل لا يهدأ من الصباح حتى وقت متأخر من الليل بين طهاه يطهون أنواع مختلفه من الأطعمه لتجهيزات العرس وكذلك الطعام اليومي للقصر وكبار الطهاه الذين يقومون بأعداد الطلبات الخاصه بالمشتريات للأصناف التي طلبت الملكه أعدادها في حفل الزفاف ويشرفون على عملية الطهي ومساعدين الطهاه الذين يشرفون على أستلام الطلبات من الأسواق وبين الخدم الذين أنقسموا لأقسام فمنهم من يعدون القصر من الداخل للأحتفال وأخرين عائدون من الأسواق بالكثير من المستلزمات وأخرين يعملون في الأسطبلات لأعداد الأحصنه الخاصه بالأحتفال و العنايه بالعربات الملكية وأخرين يهتمون بالحدائق الخاصه بالقصر ويضعون الزينه الخاصه بالأحتفال وأخرين يقومون بالأهتمام بأدوات المائده وأخرين يعدون أدوات الزينه للأميرات والملكة و الخياطين الذين يعدون ملابس الأحتفال للأسرة المالكة و الرسل بدعوات الزفاف المرسلة للنبلاء والأمراء في كل مكان والعوده محملين بالهدايا من كل صديق وأمير وفوق كل هؤلاء وقفت الملكة بينلوب مع مساعديها كميسترو يقود هذه الأوركسترا المتجانسه من العمل المنظم أحتفالا بزفاف أبنها الأكبر ولي العهد .