النبؤة THE PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)

ساحر الظلام

دخل برايد للمعسكر فأستقبله أرنولد بأذرع مفتوحه قائلا مرحبا بالعريس لم تصبر على فراقنا أكثر كنت أعرف هذا .

ضحك برايد محتضنا أياه قائلا ماذا تقول في جسدي الغبي لم يتعود على حياه النعيم , ثم أقترب منه قائلا أين ويلدون.

زم أرنولد بين حاجبيه قائلا ويلدون طالما قلت ويلدون فالأمر خطير هو في الداخل يتمرن.

برايد: منذ متي وهو هنا

أرنولد: في وقته منذ الصباح الباكر .

برايد وهو يزم حاجبيه وهل هذا يحدث كل يوم

أرنولد نعم منذ زواجك تقريبا أنتظم في أوقاته ويأخذ تدريباته بجديه ولقد تحسن مستواه كثيرا حتى أني أفكر في ترقيته للمستوى الرابع .

برايد بذهول رابع ألم يكن في الثاني قبل زواجي .

أرنولد هذا صحيح ولكنه أثبت تفوقه وحصل على الثالث منذ أكثر من أسبوعين .

برايد وهو يحدق في عيني أرنولد هل تحابيه لأنه أمير يا رئيس المعسكر.

أرنولد بغضب بالطبع لا وأنت تعرف هذا على كل حال هو في الداخل يتدرب على المصارعه تستطيع أختباره بنفسك ثم تركه وذهب .

برايد بذهول ويلد للمستوى الرابع أنه المستوى النهائي للتدريب بعدها يصبح ضابط بالجيش حسنا فلنرى ويلد.

كان ويلد حيث ذكر أرنولد يتدرب على المصارعه أمام أثنين من الجنود الضخام الجثه فراقبه برايد وهو يتفادى قبضاتهم وركلاتهم بمهاره ويطرحهم أرضا وحمل جندي منهم عاليا ودار به في الهواء فضيق برايد عيناه ثم أبتسم قائلا ليس سيئا أيها الصغير

ألتفت ويلد فوجد أخاه فترك الجندي يسقط قائلا أخي لقد جئت .

برايد نعم ولقد سمعت شعرا عن مستواك من رئيس المعسكر وأريد التأكد منه بنفسي فما رأيك في بعض الأحماء وبدأ بخلع قميصه .

أبتسم ويلد قائلا أوه أنت قادم من أجازه طويله أخاف أن أوذيك أخي .

رفع برايد حاجبيه بتهكم قائلا تؤذيني تمام فلنرى ما عندك وهجم علي ويلد.

جلس أرميس أمام دارك قائلا لم أكن صديقه بل كنت عدوه لقد كانت مهمتي الأساسيه هي القضاء عليكم .

زم دارك بين حاجبيه متفحصا أرميس ثم قال بهدوء وماذا حدث .

أرميس : بعدما شعرنا بقوتك بعد حادثتك قرب البحر الأعظم قررت الكاهنه القضاء على هذا الخطر الكبير ولم نكن نعرف من هو ولكنه بالتأكيد من نسل الذئاب وقد هرب أميرين منهم ولم نعرف إلى أين وكانت الوجهه الأوضح بعد الحادثه هي ما بعد البحر الأعظم لذلك أمرني سيدي أمير سحره الظلام بالتوجه للأراضي المجهوله والبحث عنهم .