الفخ

2K 239 33
                                    

جلس دارك أمام المعلم الذي نظر له قائلا لقد كان الزفاف فخا بني أستطاعت تلك الخبيثه أن تجمع فيه كل أعدائها وتتخلص منهم دفعه واحده .

دارك مقطبا جبينه هل تقصد الكاهنه .

المعلم : نعم هي كنت وقتها عند أصهاري من عشيره النور لمرض أبنتي فلم أستطع الحضور معهم ولكني كنت أعلم بمدى سعاده عمتك أليكسا في هذا اليوم كان الحفل سيقام داخل القصر الأمبراطوري والعامة يحتفلون ويرقصون في الطرقات ومدت موائد عظيمه من المملكه حتى القصر الأمبراطوري وخرجت العروس في موكب مهيب يترأسه جدك و ملك عشيره النور وبعض أتباعة حتى القصر الأمبراطوري حيث الأحتفال الذي حضره الكثير من النبلاء والقاده الذين يدينون بالولاء لألياس وبعض من الأسره الحاكمه وأمتنع عنه أخرون كانوا معارضين للزفاف ولكن هذا لم يقلل من سعاده ألياس و أليكسا في شئ وبعد مراسم الزفاف بدأت الأمور تنقلب وتظهر نواياها الخبيثه .

في أرض السحره جلست كارسيلا على عرشها وأمامها واحده من أتباعها السحره تقف بخضوع .

كارسيلا وهي تحك ذقنها بتفكير إذا فهم يتقابلون كل يوم جميل وهل تعرف هي من هو حقا .

التابعه التي لم تكن سوى بيث بأبتسامه خبيثه لا يا مولاتي هي لا تعرف من هو ولكني ألاحظ عليها ميلها الشديد له على الرغم من أنها تنفي تعلقها به.

ضحكت كارسيلا بخبث ثم أشارت لبيث قائله وأحرصي على أن يستمر هذا حتى أعطيكي الأشاره .

أنحنت بيث قائله كما تأمري سيدتي فأشارت لها كارسيلا بالأنصراف فأختفت من المكان.

فلنرى إلى متي سيظل عصفوري الحب يحلقون في سمائهم الورديه قبل أن أفرقهم عن بعضهم البعض ثم تصنعت الحزن قائله حقا سيدمى هذا قلبي الرقيق .

في حجره المعلم الأكبر قطب المعلم حاجبيه بحزن مكملا لم تضيع وقتا بعد الزفاف مباشره أغلقت أبواب القاعة من الخارج بطلاسم من السحر الأسود تمنع دخول أو خروج أحدا منها وظهر ثلاثه من سحره الظلام وأنقضوا على الحاضرين تبعهم هجوم من أكله الأرواح بأعداد مهوله في البدايه تصدى لهم سحره النور والحاضرين كلا بقدرته ولكن أعدادهم تضاعفت وكانت مجزره مات فيها الكثير من أعمامك وعماتك ولولا تضحيه عمك سيرجو بنفسه ما أستطاع أحد الخروج من هذه القاعة المحصنه فلقد أمتص طاقه الطلسم الذي يحمي الأبواب وكتمه بداخله فمات مشتعلا متيحا للأخرين فرصه للفرار .

دارك مكورا قبضته بغضب وأين كان الأمبراطور وألياس من كل هذا .

المعلم بأبتسامه متهكمه الأمبراطور كان يجلس على عرشه داخل القاعة وبجانبه تلك الخبيثه تضحك ولم يرف له جفن حتى وهو يرى أبنه وأتباعه من النبلاء يموتون أمامه.

جز دارك على أسنانه قائلا بغضب يا له من حقير .

هز المعلم رأسه بالنفي قائلا لقد كنت أعرف زيناس من قبل ولقد فوجئت حقا به لم يكن هكذا أبدا قبل قدوم تلك اللعينه .

النبؤة THE  PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن