المحاكمة

2.3K 220 28
                                    

في مملكه الليكنز( أرض جبل النار ) ومع غروب شمس اليوم الخامس بدأت الأمارات بالأحتفال بيوم البلوغ تزامنا مع أحتفالات العاصمه بالأيام السبع و الذي يستغله الشباب في التعرف على رفاقهم ويحرص على حضوره النبلاء والقطيع الحاكم برفيقاتهم كتقليد للأحتفال.

وفي أماره الضباب وقف ستيف ينتظر أميلي أمام سكن الحرس متأنقا يحاول تمالك نفسه من القلق فذئبه يرقص من السعاده لقبولها أصطحابه في تلك المناسبه ولكنه قلق من أن يحدث فيها شيئا يعكر عليه صفو تلك السعاده خاصه في وجود ستيلا ولم يخرجه من أفكاره إلا صوت أميلي التي وقفت أعلى الدرج تنظر له قائله أوه تعجبني حلتك أيها الوسيم .

ألتفت ستيف ليفغر فاه ويعوي ذئبه حتى صم أذانه فتوردت أميلي التي كانت ترتدي فستانا أبيض فضفاضا بخيوط فضيه وأسدلت شعرها الطويل ممازاد من جمالها وجعلها كالملاك نزلت مقتربه منه قائله هل أفهم من صمتك أنني أعجبتك .

نفض ستيف عنه ذهوله وقال بصوت متحشرج عيناي لم و لن ترى من هي أجمل منك ملاكي فمدت له يدها فقبلها وساعدها على الصعود لعربته وصعد خلفها ليتجهوا إلى قصر الأماره حيث الأحتفال .

في نفس الوقت و بداخل قصر الأماره وقفت ستيلا بجانب زوجه ويجا في مقدمه سيدات القصر يستقبلون المدعوين .

زوجه ويجا : أهدئي ستيلا لقد فعلت ما عليك و قمت بأثارتها ستأتي أنا أكيده من هذا .

تنهدت ستيلا وهي تنظر بأتجاه الباب أتمنى هذا فإذا لم تأتي معه اليوم سأريها بحق وجه ستيلا الأخر فيكفيها تمنعا عليه إن لم تكن تعجبني لأكلتها حيه تلك الفتاه.

ضحكت زوجه ويجا ونظرت لها قائله أنت ستكونين حمى صعبه ستيلا أنا محظوظه أني لم أكن رفيقه ستيف أو أحد أبنائك أه على ذكر أبنائك أين جوشلو أنا لا أراه أم هو يتعمد التأخير اليوم ليحظي بدخول مميز حقه فهو نجم حفلنا وستتهافت الفتيات عليه بعدما ربح مواجهات اليوم وتوج كبطل للأماره .

ستيلا : لا تذكريني بمصيبتي الأخرى جوشلو سيحضر حفل أماره البولكين وليس حفلنا فهو لا يهتم إلا بأن يكون بجوارها .

زوجه ويجا : لا تقولي أنه مازال يحب تلك الغبيه أبنه أرثر .

تنهدت ستيلا بيأس قائله نعم وتلك بالذات لا تعجبني ولن أوافق عليها حتى وأن كانت رفيقته فأنا أعرف جشعهم ورغبه أرثر المحمومه في الحصول على دارك كصهر له .

زوجه ويجا بتهكم دارك يقف لك في كل خطوه ستيلا مره مع ستيف ومره مع جوشلو

ألتفتت لها ستيلا قائله هذا ليس ذنب دارك لقد نشأ هذا الشاب مع أبنائي وأنا أفهمه جيدا أنه وفي شجاع وطيب القلب عانى كثيرا في صغره ولكنه لم ينكسر أبدا وهذا يعجبني فيه ونحن نحبه جميعا ولكن للأسف وسامته وشجاعته تفتن الفتيات وليس فيهن من تفهمه أو تصلح لأن تكون معه أتمنى حقا أن يجد فتاه بقلب ذهبي تعوضه عن ما عاناه هذا المسكين من فقده لأبويه ومسئوليات القطيع التي تحملها مع عمه صغيرا.

النبؤة THE  PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن