في مغاره كارسيلا وقف احد الحرباء يرتجف أمامها وهي تصرخ فيه بغضب .
كارسيلا : يا عديم الفائده كيف ضيعت أثره ألم أمرك بأن تكون مثل ظله.
الحرباء : لقد فعلت مولاتي لقد فعلت وراقبته جيدا ولم أبتعد عنه يوما حتى وجدته دخل مكتب لوي ثم لم يخرج بعدها أنتظرت طويلا أراقب ليل نهار ولكني لم أشعر بقوته أو أشم رائحته منذ دخوله للمكتب مولاتي
كارسيلا : أين ذهب هل أختفي ثم ضيقت عينيها واشارت له بأصبعها قائله أنتظر هو لم يختفي هو أنتقل ولكن إلى أين أيها الصغير وكيف لا أستطيع الشعور بمكانك أين ذهبت دارك.
وقف أرميس مفتوح اليدين لأستقبال دارك الذي أبتسم وهو يحتضنه قائلا لقد أشتقت لك معلمي .
ضحك أرميس وهو يربط على ظهره قائلا مخادعا كبيرا كعمك .
أبتعد دارك ونظر له بخبث قائلا أفهم من هذا أنك لم تشتاق لي .
أبتسم أرميس قائلا بل أشتقت لك حقا وأرى أن العطله أفادتك.
دارك بتنهيده أرتياح نعم فعلا كنت أحتاجها لترتيب أفكاري وأنا مستعدا الآن .
أرميس : جيد لأننا لدينا أمور مهمه يجب تعلمها .
دارك : لقد أصبحت الآن قادرا على التحكم في قدراتي .
أرميس بأبتسامه تتكلم بثقه هل أختبرت نفسك .
دارك بأبتسامه ليس تماما ولكني أشعر بذلك.
أرميس مشيرا له حسنا سنرى سأختبرك بنفسي ولكن ليس هذا فقط ما سنتعلمه بل أشياء أخرى كثيره لكي أطمئن عليك أكثر تستطيع أن تقول عليها هديه الأب لأبنه .
في أرض القنطور جلست بيلا تلاعب الطيور قائله هل أشتقتم له مثلي لم أره منذ أكثر من أسبوع ثم سرحت ببصرها قائله ماذا تفعل الآن ويلد هل صدقت حقا أني مريضه هل أشتقت لي .
ذقذقت الطيور فرفعت قفصها قائله هل تعتقدون هذا .
أوه طيور الحب من أين جئت بها بيلا.
ألتفتت بيلا لتجد شيلي أمامها وخلفه كاترينا ممتقعه الوجه .
أقترب شيلي من القفص بأبتسامه كبيره قائلا هل أستطيع ملاعبتهم.
أبتلعت بيلا ريقها بصعوبه وهزت رأسها بسرعه فأخذ شيلي يلاعب الطيور قائلا أنهم رائعون كيف حصلت عليهم بيلا .
كاترينا محاوله السيطره على قلقها أنهم طيور وهم في كل مكان شيلي.
شيلي : لا يا خاله كل طائر له موطن مثلنا تماما وتلك الطيور لا توجد على أرضنا.
بيلا : وكيف عرفت هذا شيلي .
شيلي : أنا أحب الطيور وأقرأ الكثير عنها ثم أقترب من أذن بيلا قائلا وأتابع هجرتها في كل عام بدون علم والدي .
أنت تقرأ
النبؤة THE PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)
Siêu nhiênالسر!!! كيف لتلك الحروف الصغيره أن تزلزل حياتك و تفتح عليك بابا من أبواب الجحيم هذا ما أكتشفه دارك بعدما باح لوي أخيرا بسره ليدرك من هو بدأت كتابتها في ديسمبر 2018 وانتهت في يوليو 2019