في أماره الضباب صباحا وداخل قاعة العرش جلس سبوت ينظر لستيلا التي تدور في القاعه أمامه كأسد جريح وفرك شعره قائلا أهدئي ستيلا أنت تفقديني صوابي قلت لك أنه سيظهر بعدما يهدأ .
توقفت ستيلا ونظرت له بغضب قائله لم أرى في هدوأ أعصابك يا رجل أخاك الصغير كسير القلب ومختفي منذ البارحه وأنت هادئ كأنه لم يحدث شئ .
أعتدل سبوت ونظر لها قائلا أتفهم قلقك عليه ستيلا فأنت من قمت بتنشأته منذ كان صغيرا وتعتبرينه أبنك ولكن قلقك هذا يجعلك تفتقدين للحكمه و تضخمين الأمور أميلي ليست رفيقته ليموت من رفضها له و حتى لو كانت فهناك من يعيشون حياتهم بعد رفض رفقائهم لهم أو موتهم .
ستيلا :أنت تقول هذا لأنك لم ترى وجهه البارحه بعدما ظهر رفيقها كأنه كبر عشرون عاما في لحظه من الحزن وخرج من الحفل كالصاروخ ولم يستطع أحدا اللحاق به أخشى أن يفعل في نفسه شيئا تبا يا ليتني لم أقنعها بالقدوم للحفل أنا السبب في هذا .
تنهد سبوت ونهض قائلا ستيف ليس طفلا وليس بهذا الضعف ستيلا لقد رفض من قبل وغضب بعض الوقت ثم عاد لطبيعته .
ستيلا : لكنه لم يحبها مثل تلك نعم لقد عشق أميلي أين أنت بني ماذا أفعل ثم توقفت وبرقت عيناها مكمله أه صحيح دارك لقد كان دارك من عرف مكانه في المره الماضيه وأخرجه من حزنه سأتخاطر مع لوي
زأر سبوت ووقف أمامها بغضب قائلا أن لم تهدأي يا أمرأه وتعودين لحجرتك تنتظرين عودة طفلك بهدوأ كأي أمرأه عاقله سأفعل شيئا لم أفعله في حياتي معك من قبل سأضربك.
فتحت ستيلا عينيها بذهول ونظرت لسبوت الذي أشار لها قائلا لحجرتكي فعندي ما هو أهم من غضب فتاً محب
ستيلا من بين أسنانها : حسنا سمو الأمير كما تأمر و أتجهت لحجرتها بغل لتدخلها وتصفع بابها خلفها قائله يالك من متحجر القلب سبوت كيف تزوجت رجلا مثلك.
(سلفاريا ) في أرض عشيره النور جلس أرينوس على عرشه وأمامه وقف أبنائه الثلاث بأحترام.
أرينوس بغضب هذا العفريت الخبيث (فروميكو) يعرف بالتأكيد أين سيدته سباركا إن لم تستطيعي أستخراج منه المعلومات أعطيه لأيريك.
سباركا : مولاي لقد أبلغنا بالمكان الذي يعرفه بالفعل مغاره على حدود أرض الممالك ولقد فتشناها ووجدنا بالفعل هياكل عظميه و كرستاله سحريه ولكن لا أثر لها أو لجنودها هناك وهو لا يعرف سوى هذا المكان أبي أنا أكيده من هذا .
بولاند:لقد فتشنا كل مكان داخل أراضي سلفاريا ولم نجدها أو نجد البوابه الثانيه التي ابلغتنا عنها أبي وأن وجدت لشعرنا بقوتها فلن تخفى علينا قوتها و هذا يعني أنها خارجها قد تكون في أرض الممالك أو حتى المينتور .
أيريك : لقد أرسلت رجالي بالفعل لأرض الممالك وقد قابلنا أميرهم وأبلغنا أنهم بالذات لن يستقبلوها عندهم وقد خدعت عشيره الكوشون من قبل وسمحوا لنا بتفتيش أراضيهم ولم نجد شيئا أما المينتور فأبلغونا أنهم لم يروها كما لم يروا صاحبهم صاحب الحلبه (سبازيون ) الهارب ولكن أميرهم لم يسمح لنا بدخول أرضه وأنا لا أثق بهم هؤلاء الخبثاء .
أنت تقرأ
النبؤة THE PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)
Paranormaleالسر!!! كيف لتلك الحروف الصغيره أن تزلزل حياتك و تفتح عليك بابا من أبواب الجحيم هذا ما أكتشفه دارك بعدما باح لوي أخيرا بسره ليدرك من هو بدأت كتابتها في ديسمبر 2018 وانتهت في يوليو 2019
