بيلا

3.1K 219 19
                                    

في غابه داخل أرض القنطور وتحت جناح الظلام وقفت فتاه حسناء من مصاصي الدماء ذات بشره بيضاء وعيون رماديه وشعر بني طويل ترتدي زي المحاربين وتتدرب بالسيف مع أحد القنطور

القنطور : لا بيلا أقوى ضرباتك ضعيفه .

بيلا وهي تصد هجمة القنطور : ماذا عن هذا .

القنطور : ليس سيئا ولكن أدائك في السهام أفضل ومازلت عند رأئي لست في حاجه لتعلم السيف علمتك الرمي بالسهام فقط للدفاع عن نفسك ولا أرى فائده من هذا السيف .

بيلا : بل سأتعلم فنون القتال جميعها كارتر .

كارتر ( القنطور ): بيلا أسمعيني صغيرتي لقد كانت والدتك من أفضل أصدقائي وأنا أعرف طبيعتك أنت لست كأخاكي أنت لطيفه مثل أمك إذا كان الأمر بسبب عداوتكم مع لايت فلقد أخبرتك مرارا أني أستطيع التوسط لك عنده فأميرنا صديقه وأنت تعرفين أني مستشار للأمير فماذا قلتي .

بيلا : لا كارتر يكفي أنك كنت من الكرم لتستقبلني أنا و مربيتي وحارسي في أرضك وحميتنا لا أريد تعريضك لما هو أكثر ولن أطلب منك أكثر من ذلك فقط علمني كيف أدافع عن نفسي .

كارتر: عندي شعور أن الأمر ليس مجرد رغبة في الدفاع عن نفسك بيلا ، إذا أردتي الأنتقام فلن أقف معك في هذا بل سأمنعك ثم أقترب منها رابطا على كتفها مكملا من يعيش من أجل الأنتقام هو شخص باع روحه للشيطان حاولي أن تسامحي وعيشي حياتك تمتعي بيومك وتزوجي وأحظي بطفل جميل مثلك صدقيني سيغير كل شئ.

تنهدت بيلا : حسنا كارتر ولكن لأفعل هذا يجب أن أحظى بفرصه للحياه بطريقة طبيعية ولست مهدده بأنكشاف أمري في أيه لحظة .

كارتر : سأحلها بيلا أعدك أني سأحلها تمام

أبتسمت بيلا قائله حسنا كارتر ولكن ليس الأن أتركها للزمن فهو كفيل بتغيير الكثير أشكرك صديقي وأبتسمت قائله حان وقت الطعام أسمح لي بالأنصراف .

كارتر مبتسما طبعا فمربيتك ستلتهمنى إذا منعتك من موعد طعامك المقدس .

ضحكت بيلا وركضت بأتجاه الكوخ وهي تقول في نفسها أعتذر كارتر ولكني يجب أن أسترد مملكتي لن أعيش مشرده في أرض الغير وأنا لدي مملكة مسلوبة.

في أماره الوهج دخلت أميلي لحجرتها الجديده في سكن الحماه لتجد باقه كبيره من الزنابق الحمراء تنتظرها على سريرها .

أميلي : أوه ما أجملها .

دلفت زميلتها للحجره قائله أوه إذا فزميلة حجرتي الجديده لديها عاشق ولهان من الأثرياء.

ألتفتت أميلي لتجد فتاه بيضاء لها شعر أسود طويل وعيون بنيه ناعسه تنظر لها بأبتسامه خبيثه .

أميلي :وهل هذا لي .

ضحكت زميلتها قائله بحسد بالطبع فرفيقي ليس بتلك الرقه أنه لا يفقه شئ سوى السيف أنت أميلي أليس كذلك؟ 

النبؤة THE  PROPHECY ( الجزء الثاني من قلب الليكنز)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن