10 +

14.1K 622 46
                                    

مر العيد ببهجته على الجميع ومرت أجازة نهاية العام وعاد كل شخص الى حياتة الطبيعية.
نون سين عادت مرة لأخرى لأعطاء المحاضرات .
وحور ومى يعملون فى شركة أزواجهم.
والفتيات الصغار انتقلوا الى المدرسة مع أشقائهم .
ولم يتم القبض بعد على مريم.
عادوا جميعهم .
دخلوا الاطفال بمرحهم كعادتهم ماعدا مجيدة أدهم  صامته ساهمة ولا تتحدث.

الجدة مجيدة: مالك يا مجيدة يا حبيبتى.

مجيدة: مش فيا حاجة ...انا طالعه انام باى.

الجدة: طب ومش عاوزة تاكلى مع آنا.

نفت برأسها وصعدت الى الاعلى .
نظرت لهم الجدة مجيدة: ملها يا ولاد...حد فيكوا ضايقها.

نفوا جميعهم براسهم.
مجيدة: طب يلا اطلعوا غيروا وبليل نشوف مالها.

__________________________
فى المساء تجمعوا جميعهم على السفرة.
مجيدة: بنتك فين يا نون سين؟

نون سين: مش عارفة واللهى يا ميجو من ساعة ماجت من المدرسة وزعلانة ونايمة ومش عاوزة تكلم حد.

قامت الجدة مجيدة من مكانها وصعدت وقبل ان تصعد تشدقت : انا طالعه ليها فوق وابعتولى شاى ليا وعصير ليها.

صعدت مجيدة لها وطرقت على الباب ودخلت واقتربت من سريرها وجلست بجانبها واحتضنتها.
الجدة مجيدة بمرح: انا قلت اشوف حبيبتى زعلانة منى لية؟

دخلت خلفها الخادمة بأرتباك لم تلاحظة الجدة :اتفضلى يا ستى  الشاي  والعصير.(وادينى اتكيت على الشاى ) .

خرجت الخادمة مرة أخرى وانفجرت مجيدة فى البكاء.
احتضنتها الجدة بحنو : مالك بس يا حبيبتى اية اللى مضيقك اوى كدة.

نظرت لها بخوف: آنا هو انتى ممكن تروحى عند ربنا.

شربت الجدة من كوب الشاى ونظرت لها بترقب : ايوة يا حبيبتى بس انتى بتقولى كدة لية؟

بكت بحرقة : انهردا واحدة صحبتى فى المدرسة آنا بتاعتها راحت عند ربنا .....تمسكت بأحضانها اكثر ...بس انا عوزاكى تفضلى معايا كتير اوى انا بحبك اوى .

شردت الجدة : وانا كمان بحبك اوى ...وبحبكوا كلكوا اوى.

واطفئت الانوار.
*
*
*
*
*
*
حرفيا مش قادرة اكمل فى الكتابة للمشهد دة اكتر من كدة عينى دمعت بجد ....انا بقي عاوزة التخيل بتاعكوا ... والبارت الجاى كل واحد يقولى توقع صح ولا غلط.
رائيكم والفوت والكومنت .

Donia

شقاوة حب(الجزء التانى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن