11

14.9K 631 51
                                    

صدح صوت أدهم منادياً.
: تيالين ،ياتيالين.

نزلت جرى من الجزء العلوى للفيلا....ممشوقة القوام شعرها حريري يجذب الانظار ،بياضها ناصع ،كل ما يحزنها وهم اعينها .
تيالين: ايوة يا بابى.

أدهم: فين جاد معقولة لسة مصحيش.

تيالين بأمتعاض : ايوة يا بابى وانا مش هصحية عشان هو مش بيصحي بسهولة ....وبعدين ما اهو أبيه حازم وأبيه سيف بيرحوا الشركة أشمعنا هو يعنى اللى مش بيروح.

غضب أدهم: وبعدين معاكى يا بنت انتى...صحى اخوكى ولمى نفسك.

تيالين : طب ما انا مش هفهموا يا بابى ...انا لسة مش اتعلمت لغة الاشارة  .

أدهم: لا ياروح اهلك انتى عارفة انه بيكتب على التليفون او على اى ورقة جمبه وان هو مش بيحب يتكلم بلغة الاشارة .

تيالين : ماشي يابابى رايحة اصحية.

أدهم: تيالين ...صالحى اخوكى ولمى نفسك.

تشدقت وهى تصعد : حاضر هصالحوا.
صعدت الى غرفتة ودخلت بهدوء .
غرفة لا يظهر عليها أثر العيش....لون الحوائط بيضاء ولكن لايوجد بها أنش فارغ ...يوجد رسوم بكل مكان بالحائط واسفل كل رسمة أمضته المشهورة....وعلى الفراش يرتمى هو بأهمال والغطاء علية.

دخلت حتى جلست بجانبة وبدأت تربت على جبينه.
تيالين : جاد أصحي بقي يا جاد.

تقلب فى الفراش واكمل نوم مرة أخرى.
عادت تيقظة مرة أخرى وأخرى حتى أستيقظ.
تيالين : اصحي بقي بابى عوزك تحت.

اومئ برأسه فأكملت : جاد عاوزة اقولك على حاجة.
اعتدل فى جلسته ونظر لها بأهتمام.
فركت فى يدها بخوف : أنا أسفه .
امسك هاتفه من جانبة وفتح المفكرة وكتب بها : على اية.

نظرت له بخجل وبوادر بكاء : بص يا جاد بجد مكنش قصدى انى اعلى صوتى عليك وكمان مكنتش عارفه انك خايف عليا .

كتب مرة أخرى : بابا هو اللى باعتك عشان تعتزرى.

اجهشت فى البكاء: لا مش هو يا جاد انا بجد كنت فاكرة انك بتكرهنى مش بتحبنى بس واللهى انت طيب اوى وحنين اوى انا بس عشان لسة صغيرة وبقلد  البنات من غير ما افهم.

جذبها الى احضانة حتى هدءت .
كتب هو : متعيطيش يا حبيبتى انا مسامحك واللهى.

ردت ببراءة: وهتخرجنى.

ضحك وهو يخرجها من احضانة ويكتب: اه بتصلحينى عشان مصلحتك يعنى.

قبلت خدة: دة انت حبيبى يا جاد.

اقامها ودفعها برفق وكتب: طب يلا يا مصلحجية انتى انزلى وانا هلبس وهاجى وراكى.

تيالين : طب يلا متتاخرش عليا بقي .
وقبلت وجنته وخرجت تنهد هو وقام من سريرة انهى ما كان يريدة من غرفتة وارتدى ملابسة ونزل ....اثناء نزولة من السلالم قابل مى نظر لها شزراً بغضب واكمل نزولة وصل الى السفرة جلس بجانب أدهم وأرسلان ومجد وامامة نون سين وحور وتيالين .

شقاوة حب(الجزء التانى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن