قلت
- وسيم
- قصدك الضيف؟.
هزيت ليهاراسي
- بس م باين كدا.
حكيت ليها الحصل كله ضحكت وقالت
- يمكن بحبك😹
- يا ماما صفية يحبني شنو انتِ ما فهمتي هو بكرهني كيف😭
- خلاص قومي ادوشي وغيري واعملي انو ما فارق معاك.
هزيت ليها راسي ومشيت ادوشت ونزلت قعدت في اللابتوب في الجنينة بقرا الحاجات الدرسوها الليلة شوية واتخت قدامي كباية عصير افتكرتها ماما صفية قلت
- شكرا
قعدت قدامي رفعت راسي بابتسامة لقيته وسيم قلت
- عايز حاجة؟
- عايز اعرف انتِ بتكرهيني؟.
هزيت راسي بلا قال
- طيب ليه ما عايزة ترجعي معاي
- لانك انت البتكرهني و بتكرهني في نفسي.
قال
- بس انا ابدا ما بكرهك البحصل كله بكون خارج سيطرتي
- انا: و انا ذنبي شنو انك طول الوقت غضبان ومعصب😢
- خلاص اسف و وعد ما اعصب عليك تاني.
ابتسم وخت يده على خده وقال
- حرام تكوني قاسية زيي.
بعد يومين رجع السودان وانا لحقته بعد بيوم.
دقيت الجرس مسافة و ما حد فتح طلعت تلفوني الباب فتح عاينت لقيته وسيم بنقنق شكله صحى من النوم
- يا ماما وين مفتاحكم في داعي تصحوني حسي😴.قلت
- و اذا نسيت مفتاحي هنا🐸.
التفت لي بخلعة
- انتِ😳.
هزيت ليه راسي وطلعت غرفتي ادوشت وطلعت الباب دق قلت لحظة لبست بسرعة و فتحت ما كان في زول كان في علبة هدايا كبيرة شلتها و قفلت الباب فتحتها كان فيها عطور و اسورة ألماس وعلب نوتيلا و مارشميلو و في كارت في النص مكتوب فيه
- شكرا لانك رجعتي💚.
دا وسيم شلتها و طلعت دقيت باب غرفته طلع و هو مبتسم اتخطيته ودخلت ختيتها ليه في سريره وطلعت مسكني من يدي وقال
- ليه يعني انا كان نفسي نفتح صفحة جديدة.
فكيت يدي منه وقلت
- كان نفسك انت اما انا ما نفسي😊.
ومشيت خليته نزلت تحت الباب فتح جاءت داخلة ماما ليال مكشرة و معاها رينال نفس الشيء قلت
- شنو يا جماعة مكشرين كدا🐸.
رفعوا راسهم رينال جات حضنتني بخلعة و ماما ليال نفس الشي مشيت جهزت ليهم الغداء و ضربت لمالك اتكلمت معاه وضرب لي نجم جاء وسيم داخل قال
أنت تقرأ
ألم الفقدان
Romanceدعونا نرى الايجاب حتى في الظلام فلكل قصة اسباب دائما م تكون هناك عسرات بالحياة ولكن بعد العسر اليسر اليس كذلك؟! عندما نرى ان كل شيء انتهى تكون حينئذ البداية💚 رواية سودانية بقلم الكاتبة سلمى سراجサルマ