مرا شهر كنت رافضة اي حد بس كنت بخلي ميراي في حضني وهي كل الوقت بتنادي بابا بابا طلعت كانوا قاعدين كلهم عاينوا لي قلت
- يا جماعة بعد دا اي حد يرجع لحياته.
كنت شايفة الاستغراب في عيونهم مالك قال
- انا حولت حياتي هنا.
ابتسمت ليه ومسحت دموعي
- على كيفك بس انا ما ح افضل هنا
- ماما ليال : دا كلام شنو يا غرام نحنا ما ح نخليك براك اكيد
- انا: انا عايزة افضل براي يا جماعة ممكن؟ بعدين وسيم خلاني براي و انا عايزة افضل براي ممكن؟💔.
مالك جاء حضني
- ح تمشي وين؟
- ما عارفة لسة ما قررت بس ما عايزة حد يفضل عليكم الله ارجعوا لحياتكم💔
- ماما نيهاد: وانتِ ح تفضلي كدا؟.
ضحكت وقلت
- لا طبعا انا وسيم خلى قطعة منه جواي و عايزة اهتم بيها مع ميراي زي ما وصاني💚
- مرت اخوه : وصاك؟.
هزيت راسي وقلت
- قبل ما يطلع يومها قال خلي بالك منهم ومن نفسك.
مسحت دموعي وجريت الغرفة احساس تكون حاسي بالوحشة وحوليك ناس كتيرة احساس صعب جدا و لما تكون عارف روحك عايشة و حايمة حولك وانت ما قادر تلمسها احساس اصعب💔💔فضلت ابكي و حاضنة صورنا اتخيلته جمبي مديت يدي المسه اتشتت صرخت وسييم😭.
وزدت في البكى لحد ما نمت..
عدوا شهرين كنت في السادس انا بظهر اني متأقلمة و خليتهم كلهم يمشوا فضلت مع ميراي برانا و من فترة لفترة ماما صفية بتطل علينا صحيت من النوم كسلانة و مصدعة اتكلمت مع خيال وسيم زي ما اتعودت وكنت ماسكة بطني اتخيلت وسيم معاي وببوس فيها زي اخرمرة💔قعدت ابكي واتذكرت وصيته اتأكدت من ميراي نايمة و نزلت القبو كان منكوش و الاضوية فاتحة كأنو في حد فتش فيه بس حتى ولو ما حد ح يعرف غرفة الخزنة غيري انا و وسيم وصلت المربع وقلعت من رجلي ووقفت فيه فتح الحيط ولبست ودخلت كانت لسة مرتبة و نضيفة فتح شريط فيديو في الشاشة كان ظاهر وسيم و هو مدمع قال
- امم مدام وصلتي لهنا اكيد و صيتي قريتيها غرام حبيبتي انا مشتاق ليكم شديد بطنك ظهرت و البيبي كبر صح؟😂💙.
مسح دموعه وقال.
- يا بطل خلي بالك من ماما و ميراي.
سكت و انا كنت ببكي قال
- يا روحي بطلي بكى وامسحي دموعك.
قلت انت كيف عرفت انا ببكي.
قال
- امم اكيد بتسألي نفسك انا عرفت كيف
- غرام انتِ نسيتِ اني وسيم حبيبك انا بعرفك اكتر من نفسك يا غرام وسيم❤.
أنت تقرأ
ألم الفقدان
Romanceدعونا نرى الايجاب حتى في الظلام فلكل قصة اسباب دائما م تكون هناك عسرات بالحياة ولكن بعد العسر اليسر اليس كذلك؟! عندما نرى ان كل شيء انتهى تكون حينئذ البداية💚 رواية سودانية بقلم الكاتبة سلمى سراجサルマ