Chapter 11

8.2K 849 211
                                    

"قيلَ كلُّ قصة غرامٍ تنتهِي بتكديرٍ وحزنٍ بليغ، لما لا نصنعُ اختلافًا في خاصتنا؟"
.
.
.
Flash back

تجلس القرفصاء الحسناء من يخجل الليل لدى تشبيهه بخصلاتها الحريرية الاتي يداعبها النسيم العليل بينما
تمتع حواسها بجمالية لوحة قبالتها

حفيف الاشجار و خرير المياه اما عن القرص البرتقالي الغائر في طريقه للغروب فلا نقاش عن سحره الأخاذ مما ولّد جوا اقل ما يقال عنه جميل بطريقة دافئة

"سمعت عن حورية فارة ترى اين تضطجع بما سرقت؟"
صدحَ صوتٌ بالارجاء لتجفَل مبتسمةً حينمَا تعرفت على صاحب الصوت في غضون ثوان
اغلقت على جفنيها بأريحية بينما تربعت ابتسامة لطيفة على تضاريس محياها اتخذ مكانا له جوارها من اقتحم خلوتها من قليل..

"ما ذريعتك هذه المرة يا سيد؟"
استفسرت
"او تخالين نفسك ستنجين بفعلتك يا ماكرة؟"
رد غرابي الشعر

"اطلعني عن مفقودك أطلعك  عن ما في حوزتي او لا"
ردت المعنية بالاتهام و هي بالكاد تمنع ابتسامتها من الظهور

"انت تشرفين على قتلي بنهبك لكل من فكري متبوعا بساكن اضلعي و انا المشرف على الموت في هيامك "
تغزل بها و عيناه ترتوي عشقا بمحبوبته بينما تمكن الخجل منها

ليست اول مرة يتغزل بها و لكن وجنتيها تكتسيان الحمرة في كل مرة كانها الاولى و هو يتعمد ذالك بغية رؤيتها على حالها هذه كأنها اول مرة دون كلل او ملل

"ما مفقودك ايها الوسيم؟"
راحت ترتجل الكلمات في محاولة فاشلة لمنع خجلها الجلي على ملامحها

"واضح كوضوح الشمس! انه قلبي المفتون في فاتنتي.."
اجابها اخيرا معلنا عن ختام تمثيليتهم التي اعتاداها كل مرة يختليان معا فلا هو ولا هي يظهران هذا الجانب منهما الا وكانا معًا بفمفرديهما

ليشرد كل منهما في المنظر البهي

"جونغكوك.."
قالت كاسرتا الصمت الذي حال لبرهات

"وا عيناه!"
رد عليها بهدوء تام

"اريد اخبارك عن امر ما.."
اعلنت عن نيتها

"ما الذي يشغل بال قطعة الحلوى فير؟" 
حثها بكلماته  ان تبوح بما في جعبتها بينما كان على دراية تامة ان ما يطمئنها بحق هو ماقام به بعد

حيث تسطح على العشب و قد كانت الاشارة لها لتلبية ‏ندائه ليحتويها حيث اسندت رأسها الى صدره
"هممم من اين ابدأ يا ترى.."

 اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن