Chapter 22

7.7K 807 105
                                    

"كمَا تعجُ السماءُ بضجيجِ نجومها، عجَّ قلبي بهواكَ ولم تكن سماؤه صافية يومًا"
.
.
.
.
حلقت أسراب النورس فوق المعركة المحتدمة و التي كانت لتشفق على حال القابع وسط صدمته لو تعلم عنه

و قد بلغ الحزن منه ما بلغ
فأي قلب يتحمل عجز صاحبه عن إنقاذ ازلهِ وامده؟
في زمن الطغيان و الظلم

ترنحت بين السلّاسل ونحيبُها كان اتعَس معزوفةٍ تراوت بينَ مسامِع الخائر على ركبتيه ارضا

ناظرتهُ بجُلِّ الحُزن وبريقُ عيناها امتلأ عشقًا وهوى تهديه الحبَّ لاخر مرَّة قبل ان يُنحر عنقها على انظار الملأ

حينمَا يغيب العدل و يمرح الفساد بكل اريحية 

وبأي جرم؟
جرم الاختلافِ

تهاوت دِيانا أرضا بلا حول خائرة الأمل
يلي ذلك صراخ خليلها الذي اقل ما يمكن قوله عنه انه قد جن جنونه

بغتة برزت انيابه وجسدهُ صارَ اضخم مزمجرًا بوجهُ الجميع كوحشٍ ثائر
وقد شهقَ الجميعُ في فزعٍ ورهبة يتخابطونَ للخروجِ من البابِ الضيق الذي لا يسعُ سوى جسدٍ واحد

انه يوم المفاجآت كما يبدو لكن لم يتوفر هنالك متسع من الزمن ليسرف على الحيرة و التساؤلات اذ ما فسكَ بالحاضرِين في هنيهات معدودة

تناثرت الدماء في الساحة راسمة لوحة دامية جميلة  بشكل مؤذي

اقسم الشاب في قرارة نفسه ان يفتعل مجزرة القرن في هذا القوم الذي لم يحترم ادنى قواعد ألإنسانية و تجرأ ان يمد يده على كن-

"ايفاليان هل نمتي يا كتلة التعاسة؟"
تبع ذلك طرق على الباب
خرجت من بحر مخيلتي اخيرا فقد كنت مركزة على احداث الرواية بشكل عميق

"ما اللعنة؟ هل الاختلاء بالنفس هنا بات مخالفة؟"
زمجرت بانزعاج اضعُ قطعة ورقٍ صغيرة عندَ صفحة الكتابِ ثم اغلقتهُ لاضعهُ فوق الطاولة

فتح تايهيونغ الباب مباشرة و دلف الى الغرفة تعتليه تعابير مضطربة، حدقنا ببعضنا البعض بريبةٍ وهو ابتلعَ ريقه ليتنحنح

مسحتُ وجهي بيداي
بدا مذعورًا وخطواته لم تكن متزنة

اهلًا بالمشاكل تعالِي الى احضانِي!ً

جلست القرفصاء ادعوه الى جانبي حيث استجاب بعد ان اوصد مدخل الحجرة
و على غير العادة تايهيونغ يبدو مرتبكا

ناظرته بشك و شرعت استنبط الخطب من عنده

"ما الذي افتعلته؟"

 اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن