Chapter 46

6.6K 836 334
                                    

"حينمَا تشعرُ انك على وشكِ فقدان وجدانِك وكل ماتملكه
تذكر انني ساكونُ هنا دائمًا لاجلك"
.
.
.
.
———
ملاحظة:
حديد الروتيل هو حدِيد يمنع تدفق اللَّافا وبذلك يلغَى تفعيلها كليًا حينمَا يلامسُ الجسد
وهو نفسهُ المعدن الذي قيَّد به البعدُ الثالث الديابلوكيين ايامَ الغزو
———
اخذتُ اراقبُ الوضعَ واقدامِي ترددت في الذهابِ وتقدِيم المساعدة

كيفَ آلت الامور الى هاته الحالِ بالضبط، هل اتدخل او ابحث عن مساعدة شخص آخر؟

حسنًا لا اعتقد ان تدخلي فكرة جيدة فكلاهما لن يستمع الي

تنهدتُ وقدمايَ خطت بعيدًا بسرعةٍ اجول الرواق بعينايَ ولم يكن هنالكَ سوى بعضٌ من الخدم فحسب

زفرتُ الهواءَ بضجرٍ وقدماي تحركت بعشوائية ابحثُ عن احدِ الرفاق

صعدتُ الدرج وبعض الخدم قد سبقوني نحو الاسفلِ حينما سمعوا الضوضاء الصادرة من ذلك المكان

مشيتُ عندَ رواق الرفاق، وحدقت في الابوابِ لبضعِ لحظات

وقفتُ امام بابِه وشعرتُ بقليل من التوتر

هل ادقُ بابهُ او لا؟

"نامجون"
ناديتُ من خلف الباب لاقرعهُ مرتين

"هل انت هنَا؟"
مددتُ يدي لاقرع الباب ثانية لكني ضربتُ الفراغ فورمَا فتح الباب على مصرعيهِ مظهرا نفسهُ المبعثرة

"هل ايقظتك؟"
تحدثتُ بخفوتٍ ليومئ بالنفيِ وشعرهُ المعبثر تطاير معه بالارجاء

"كلَّا ابدًا استيقظتُ لتوي"
تحدثَّ بخمولٍ وسبابتهُ فركت عينهُ اليمنى

"نامجون تاي ويونغِي يتشاجرَان
بالاسفل يجب علينا الذهاب فورًا"
اردفتُ دون اي مقدمات وبقليل من الخوف وملامحهُ ناظرت الفراغَ للحظاتٍ متثائبًا

"مهلًا ماذا؟"
رفعَ براسه ناحيتي في حينٍ ليقطب حاجبيهِ في استغراب

"تايهيونغ ويونغِي يتشاجران، انهما يصنعان ضوضاءًا كبيرة"

تعدانِي خارجَ غرفتهِ واقدامهُ هرولت نحوَ الامام
"الا تعلمين السبب؟"

"حسنًا..ليس تحديدا"
اجبتُ بخفوتٍ وهو همهمَ بوجهٍ مكهفر

لقَد خرجَ مباشرة وهو يرتدي بيجامته، لم يمتلك الفرصة حتى ليغسل وجهه

 اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن