Chapter 44

6.7K 776 260
                                    

"اشحتُ بعينايَ بعيدًا حينمَا نظرتَ ناحيتِي، قهقهتُ على كلامٍ عشوائي لا ادرِي ما يكونُه حتى وكانني لن ولم اهتمَّ لوجودك، وانا من كنتُ اتضرع شوقًا لنظرةٍ خاطفة واحدة قد تجعلكَ توقِن وتلحظُ انني بالانحاءِ بالفعل"
.
.
.
.
فتحتُ عينَاي بصعوبةٍ وحلقِي كان جافًا بشدة

الضياءُ كانَ خفيفًا وعقلِي كانَ مشوشًا في كم الساعةُ الآن وكيفَ استغرقتُ في النوم هكذَا

تنهدتُ بتعبٍ احملُ بعينايَ نحوَ الساعة المعلقةِ بالجدارِ وكانت تشيرُ الى السادسةِ الا ربع

نمتُ كل ذلك الوقت!

اقصد

نمنَا كل ذلك الوقت..

استدرتُ نحوَ الجهة المعاكسة اشدُ الغطاء اكثر وانفَاسي  انخطفت حينمَا رايتُ انه مستيقظٌ بالفعل

ذراعهُ اليمنى امتدت لاسفلِ راسهِ يتوسدهَا والاخرى طليقةٌ فوق صدره

كانَ ينظرُ نحوِي وجفنيهِ قد اخفت نصفَ حدقتيهِ تحت رموشه
حسنًا يبدو انهُ لم يستيقظ مندُ مدة طويلةٍ

ابهامهُ مرَّ على طولِ وجنتِي بلمساتٍ ناعمة وشفتيهِ افترقت بخمول

اشحتُ بناظريَاي بعيدًا وقد ابتعدتُ عنه نوعًا ما

"صباحُ الخير.."

همسَ بصوتهِ الثخين الاجشِّ وذلك جعلَ ببطنِي في تقلباتٍ غريبة

ناهيكَ عن نبضِ قلبي الذي اظطربَ واصابعِي التي اشتبكت ببعضهَا البعض

مهلًا.

هل قالَ صباح الخيرِ توًا!

هنالكَ خللٌ ما، وبلا شك

"صباحُ الخير"

همستُ ولستُ على دراية ان كانَ قد استطاعَ سماعي بالفعل

"ماذَا قلت؟.."
تحدث بخفوتٍ ورائحة السجائر ضرَبت وجهِي
وذلك راقنِي لسببٍ ما

 اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن