Chapter 66

6.8K 776 216
                                    

"الموتُ ينتزع الروح والهجر يترك الروح وكانها منزوعة فهو موتٌ لاينتهي!
ايكون الحب في الحقيقية هو قدرة شخصٍ جميل على تزوير نفسه وتزوير الكون في نظر شخصٍ آخر؟"
(من كتاب اوراق الورد)
.
.
.
.
"يمكننَا التجوالُ قليلًا بعد
المركزُ التجاري، نتناولُ بعضًا من الكرياتِ المثلجة الحلوة التي لديكم
وربما يمكننَا الذهابُ لركوبِ تلك العربة ذات العجلاتِ السريعة"
ايدَا اضافَت بحماسٍ مصفقةً بيديهَا جاعلةً بعضًا من قهوتهَا المثلجة تنسكب

جيمين تنهدَ من الخلفُ وانا واصلتُ مشيي امامهمَا مبتسمةً احشرُ بكفاي في كنزتي الصوفية

بعدَ كل شيىٍ اريد ان ابدو كشخصٍ طبيعي، فلا احدَ يستطيعُ رؤيةَ ايدا او جيمين على كل

وسيكونُ من المحرجِ رؤيتي اكلم الفراغ

"ايدَا، اخشى اننِي لن استطيعَ فعلَ كل هذا لباقِي اليوم
لديكِ جيمين فلتقضيَا باقي اليوم معًا"
تحججتُ بخفوتٍ لتعبسَ تلقائيًا وحدقتيها رمشت لعدة مرات حينمَا وقعت على هيكلِ جيمين ووجههِ الخالي من التعابير ثم اردفت
"انه يومِ مولدك! مالذي سيعنيهِ ان كانَ يجبُ علينَا التسكع من دونك"

"مابالكَ تعبسُ هكذَا جيمين"
سالتهُ اخيرًا وحدقتيهِ رمشت ببطئ محدقًا في اللامكان
شكلهُ يوحِي انه يخوضُ  تفكيرا عميقا دون حدود

وكزتهُ باصبعي لينتفضَ جسدهُ محدقًا البصرَ في خلقتي بفزع

"لماَ انتَ صامتُ هكذا؟
ولمَا حاجباك محنية هل طرأ امر محزن في غيابي؟"
سالتهُ ممرة كفِي على ظهرهِ ليقلبَ حدقتيه متنهدًا ثم احنى بجذعهِ محدقًا في وجهِ ايدَا بنظرةٍ حادة كالشفرة
"لقد تعرضت للرف-"

"سنذهب
سنذهب انا وجيمين معًا يمكنك العودة واكمالُ ايًا ماكان عليكِ اكمالهُ لا يجبُ علينَا تاخيرك بالفعل اليسَ كذلك؟"
ايدَا سحبت جيمين مباشرةً مستطردةً لتنهمكَ بالحديثِ وملامحهَا امتعضت بشيئ من التوتر

"تحرك معي جيمين!
لنذهب الى تلك العربة"
دفعت بهِ من زنده ليمشيِ بذلك محنيً الظهر مردفًا
"تقصدين القطار السريع"

بحلقتُ في ظهريهما التي باتت تبتعدُ شيئًا فشيئ ثم تنهدتُ اخطو ناحية الزقاقِ المقابلِ اياي

انتقلتُ فورًا الى ديابلوك استلُ نفسًا عميقًا محدقةَ في المرآة قبالتي

نزعتُ قميصِي من على جسدِي ثم بحلقتُ في جميعِ النقاطِ السبعِ والعشرين المتموضعةَ على بقعٍ مختلفة من جسدِي

 اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن