Chapter 67

6.4K 763 297
                                    

"الدموعُ اضعفُ من ان تجرحَ شيئًا، لكنهَا تفعل لصاحبهَا
كذلك كنتِ انت، قاسية بقدر طرواتك ولذتك"
.
.
.
.
بحلقتُ في وجههِ بفزع وهيكلِي لازمَ وضعيتهُ مجمدًا بالفراغ

جسدهُ اندفعَ للامامِ متفقدًا جميع اجزاء الحمامِ في هرولةٍ  واعينِي تتبعتهُ عندها

تنهدتُ مبتعلةً ريقي باشواكهِ ثم ندهتُ عليه قائلة
"على من تبحثُ جونغكوك؟"

استدارَ حينهَا ناحيتي محدقًا البصرَ في حدقتاي التي تكاد تفتك ارتباكًا
اخذ وجنتايَ بين كفيهِ ثم اسندَ بجبينهِ عند خاصتِي متنهدًا ناثرًا بانفاسهُ المبعثرةَ الحارة على جلدي

"من كنتِ تكلمين؟
هل ما افكر بهِ صحيح؟ ولكن كيف، كيفَ عادت؟"
قلبِي وُخِز حينهَا وغصةٌ شائكة تكونت عندَ بلعومِي، عيناهُ كانت تائهة ومتلهفة للغاية والشعور داخلي كان خانقًا لابعد حد

كفاي دفعت صدرهُ الصلبَ بعيدًا بوتيرة بطيئة اخفِي حدقتاي الواهنة عن صوبِ ناظريهِ حينمَا اطرقتُ براسي ارضًا

"انتَ تعلم انني اكتب
كنتُ اكلم نفسي بالمرآة، كنتُ احاول حفضَ المسودة داخل عقلي فحسب"
اجبتُ بصوتٍ مشحرجٍ وبينَ كل حرفٍ وحرف اجد صعوبة لايجادِ الخارج الصحيحة حينمَا سيطرَت علي تلكَ الغصة المزعجة

رؤية اهتمامهِ المبالغ به حينمَا يتمحورُ الموضوعُ حولهَا بطريقة ما، يؤلمني بشدة
ينتابنِي شعورُ انني لستُ سوى شخصٍ احتياطِي

نحن مع بعضنا البعض بالفعل منذُ زمنٍ سيفان، لما سيجذبه اي موضوع اتجاههَا هكذا بعد الآن؟

ان حصلَ وعادت فير للحياة، فانَا سانسَى حتمًا وساكون غير مرئية بالنسبة له
هو لن ينظر لي ابدًا

"صَه!"
صرخَ علي لينفرَ جسدي عنهُ فزعًا، وضعتُ كفي على قلبي مرعوبة بينما احدق به

ملامحهُ امتعضت وجانبُ فكيه انقبضَت لتظهرَ حدقتيهِ قانية الحمرةَ التي اخترقَت عينايَ بتحديقاتهَا الحانقة ذات الغضب العارم، تاففٌ قوي غادر حنجرته وعيناهُ قفزت الى الجدار لثانية حينما اشاح وجههُ منزعجًا

"هل تظنينَ اننِي اعبثِ معك؟"
اضافَ بصوتٍ شبهَ صارخٍ يتقدمُ ناحيتِي بخطواتَ واسعة جاعلًا اياي التصقُ بظهرِي عند المغسلة

"مالذي يجعلك تظنين اننا في علاقة؟"
تنفسي اظطربَ وعينايَ افلتت الدمعَ المتجمعَ عندَ محاجرِ اعيني

ابتلعتُ ريقي بصعوبةٍ حينمَا نفث انفاسهُ الغاضبة على مقربة من وجهي مهسهسا ببعض الشتائم، وانتفضت من مكاني صارخة حينما حطم جانبَ الجدار على يميني باللافا

 اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن