Chapter 54

6.8K 780 198
                                    

"نحنُ على وشكِ الاحتدام في حربٍ لن ننجو منهَا نحن الاثنان"
.
.
.
.

"مالذي فعلتِه مع نامجون بالظبط؟"
سالَ وقد نَال منهُ الارتباكَ والخوف يهزُّ جسدهَا مراتٍ عدة الا انهَا اكتفت بالصمتِ مستسلمةٍ للدوارِ  المصاحبِ للآلامِ الشديدة

"لا شيئ
فعلتُ قوتِي اخيرًا لكن نامجون قالَ انها ستكون مجرد توعكاتٍ طفيفة
اشعرُ انني احترقُ من الداخل"
نبَست بعدَ صمتٍ غير مريح تستندُ بثقلِ راسها على صدرهِ تلقائيًا

"اين؟ كيف؟"
سالَ مجددًا في انهماكٍ وتوتر لتكتفِي هي الاخرى بالاشارة للمكانِ بسبابتها

اعينهُ احيلت للونِ الاحمر النبيذِي وانيابهُ قد برزَت اكثرَ جراء الجوارحِ الهائجة التي اجتاحتهُ فجاة من الغضبِ والجزع

"اللعنة"
همسَ بينَ اسنانهِ وحاجبيهِ انعقدَت في دهشةٍ متصلبًا مكانهُ لعدةٍ ثوانٍ قبل ان يتحركَ منفعلًا

"اللعنة كيفَ حصل هذَا"
اضافَ لاعِنًا وذراعيهِ المفتولة حمَلت بجسدهَا المنهار من علَى الرخامِ البارِد ليضعَ بها فوقَ الافرشة باهمالٍ ليحسبَ باللحافِ فورًا مخفيًا جسدها المكتنزَ تحته

خطَى بسرعةٍ متجاوزًا خدمَ البلاطِ بفضاضةٍ  وعيناهِ تتارجحُ بين الزوايَا والغرفِ بحثًا عن شخصٍ معين

"يونغِي
هل رايت نامجون؟"
سالَ منفعلًا من كانَ في طريقهِ لغرفتهِ دون ادنى شك ليرمقَ الآخر المعني بكلامهِ بقلة صبر

"اجل
انهُ مع الغودياغ حاليًا لسببٍ من الاسباب
مالذي حصَل؟ لما تبدو وكانك على وشكِ الولادة؟"
يونغِي سخرَ بارتباكٍ الا ان الطرفَ الآخر قد تجاهلهُ كليًا ليختفِي من المحيط ببضعِ ثوانٍ

اقتحمَ المجلِس الملكِي عنوةً لتتوجهَ كل من انظارِ الغودياغ، السيبر ونامجون اليهِ في فزعٍ ودهشة

"جونغكوك! دق البابَ ايها الفظ!"
السيبر صرخَ بهِ بسخطٍ لكنه تجاوزَ الحراسَ يخطفُ معصمَ نامجون ليختفيَا من الانظارِ خلال فترةٍ وجيزة

"ستعاقب على ذلك لاحقًا"
نامجون تمتمَ من خلفهِ يبدِي ملامحَ مستغربةً ورغبة الاطلاع لدنسِ فضوله جعلته يسالُ لعدة مراة عن سببِ سحبهِ بهذا الشكل الا ان جونغكوك قد ارادَ ان يختلِيا في مكانٍ فارغ كليًا

"ماذا الآن!
ماذا يحصلُ انت تربكني!"
تكلمَ نامجون بينَ انفاسهِ السريعة وقد تعرضَ للضغطِ فجاة من الجانبين بفعلِ كفا جونغكوك التي حاصرتهُ من كلتَا الجهتينِ في هيجانٍ مبين

 اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن