Chapter 75

6.9K 969 312
                                    

"ساتركُ لكم فرصة كتابة اي عبارة في التعليقات~ راسي فارغ *•*!"
.
.
.
.
تنهدتُ بينمَا اجمعُ شعرِي على شكلِ ذيلِ حصانٍ قبلَ ان انتشل مرطب الشفاه امررُه على شفاهِي بحرص

لملمتُ شفاهِي ثم فرقتهمَا ليصدرا صوتًا دبقًا بفعل المرطب لاهمهم برضى قبلَ ان احمِل عينايَ للساعةِ المعلقة بالجدار

"انها السادِسة بالكاد"
فيرجيانَا نطقَت لاجفَل مستديرة اليها

رغمَ انه يكادُ يكون شهرًا منذ ظهورِها الا انني لم اعتد على دخولهَا المفاجئ في كل مرة

"ليسَ وكاننِي لا استطيعُ الرؤية"
هسهستُ لتقهقهَ هي الاخرى بخفوت قبل ان تنبس
"خِلت انك فقدتِي البصَر من كثرةِ ذرف الدموع البارحة"

"اراهن ان فقدانُ البَصر افضَل من فقدانِ حياتي"
نبستُ ثم قلبتُ عينايَ متفحصةً حقائبي للمرة الاخيرة

"ذلك كانَ جارحًا"
هي هسهست من الخلفِ وانا اطلقتُ صوتًا ساخرًا بدوري
"من الجيد انه كانَ كذلك"

ارتديتُ كنزتِي ثم خُفي القطنِي بسرعة لافتحَ البابَ اخطوُ في الرواقِ الطويل

تفحصتُ المكانَ بعينايَ والصمتُ كان قاتلًا بالارجاء كونَهُ بداية بزوغ الفجر بالفعل

القلعةُ كانت مضاءة بانارة خافةٍ عند كل ممرٍ واشعةُ الشمسِ التي تكادُ لا تبصر ساهَمت بدورهَا في قليلٍ من ذلك

دققتُ بابَ المعنِي مرتينِ قبلَ ان ادلف الغرفة كونهُ من الماكد كونهُ نائمًا بالفعل

"اوه! انت مستيقظ؟"
افصحتُ بتفاجئٍ اغلقُ البابَ من خلفي بعدمَا انتزعتُ خفي اخطو حافيةً على الزرابي الناعمة

"اجَل، انَا نبيلٌ ولدي اشياءٌ تشغلنِي احيانًا
لا اعتقد انهُ يمكننِي ان احضى ببعضٍ من النومِ اليوم"
اردفَ باسمًا ليغادِر مكتبهُ ثم فتحَ ذراعيهِ على وسعيهمَا مناديًا اياي للارتماءِ في حضنهِ

لم اتردد ثانية في ضمهِ ناحيتِي ليضربَ راسي صدرهُ بفعل فارق الطولِ الكبير
هو الاخِير دسَّ انفهُ في عنقهِ زافرًا باريحية

"ساشتاقُ اليكَ نامجون"
هسهستُ قبل ان يهمهمَ هوَ مبتعدًا ليلثمَ جبينِي مطولًا ثم يربتَ على فروة راسِي بعناية ولطفٍ شديدين
حسنًا، من الصعب مناداتهُ بيونهِي بعد كل ماحصَل

"ساشتاقُ اليكِ ايضًا ايفاليان، فلتعودِي سالمة
ساشتاقُ الى تدريبكِ وتذمراتكِ كذلك لا اصدق كيفَ ساصمدُ طِوال هاته المدة من دونِك"
نطقَ بخفوتٍ لتبوزَ شفتَاي تلقائيًا وعينايَ لمَعت بخفة لارمشَ عدة مراتٍ محاولةً لملمةَ شتات نفسي وعدم الانهيار امامه

 اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن