chapter 2

26.3K 1.4K 578
                                    


"مرهِق وجودك لكلاهمَا
خافقِي و وعياني"
.
.
.
.

بارت جدا معقد، مش رح تفهموه كثير على الاغلب مع ذلك لحد يسحب -.-

توجهت العنُ تحت انفاسِي حظي اللعِين اجر سيقَاني المتَيبسة اثر الارهاق و قلَة النوم
متى ساحصلُ على ليلة هنيئة مثل باقي الخلق؟

اوليفر تارجحَ بين قدمَاي ومواؤه المتواصل سبب لي صداعًا بالراس

لعنتُ تحت لساني حينمَا ادركت انني اهملت وجبته البارحة
ووجبتي بالفعل

قلبتُ بينَ رفوف المطبخ ابحثِ عن رقائقه المفضلة لاصفعَ باب الخزانة حينَمَا وجدت ان العلبة فارغة

حظِّي ابنُ العاهرةَ

انتعلتُ حذائي ذو اللون الاسود قبل ان احيط جسدي بالجاكيت الاسود الخاص بي

سمحتُ لجسدي بالانسياب خلفَ الباب لتصفعني برودة الجو القاسية

نفخت على يداي وانا اتافف، لم تكن بداية هذا اليوم تبشر بانه سيكونُ ربما افضل من البارحة

حسنًا بصراحة جميع ايامي روتينية ومملة للغاية، بالكاد امتلك اصدقاءًا اتسكع معهم او هوايات تشغلني قليلًا

لازلت انتظر التغيير، انا اؤمن انه يوما سوف يحصل تغيير سيقلب حياتي جذريًا الى الاحسن او ربما فقط يضيف اليها بعضًا من البهارات

لن اشتكي على ذلك حقًا..

حدقتُ بخطواتي التي تطبع بالثلج لابتسمَ كونَ الثلج يحملُ معانٍ وذكرياتَ عميقة لطيفة بالنسبة الي

Flash back

"يونهِي!..توَقف عن المَشي بسرعة هكذا انت غشاش!"
ندهَت صاحبة التسعِ اعوام بينمَا تطبع اقدامهَا على خطوات اخيهَا بالثلج الذي اخذ يمشي بوتيرة اسرع وبخطوات اوسعَ جاعلًا الامر صعبًا على صغيرة العمر

كان الجو باردًا للغاية لكن وجدانُ الاطفال دافئ ورقيق، لم تستطع رقائق الثلج الصغيرة التي تتارجح بالهواء ان تُبرد من نقاوة الطفلين شيئًا

"انظر كيفَ ان خطواتك اكبر من قدمِي، انت عملاق يجب علينَا طردك من البيت والا التهمتنا جميعًا"
قهقت بطُفولية فيبتسم الاخر متقدما ينفُث الهوَاء بيديه ليَضعها على وجنَتيها

 اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن