تم زواج نور و تليد و بسرية كما قال فهي لم تصدقه و ذهبت إلى والدها لتعيد الحديث معه لتسمعه يتحدث مع شخص آخر عن كونه وجد الشخص المناسب للزواج و كما قال تليد لا شك أن نسخة من والدها سليم عاكف بكل عيوبه
لالالالالا لن تعيد قصة والدتها مجددا مهما كان السبب و لم يكن أمامها سوى تليد رغم خوفها منه بعد ما حدث بينهما في سفرهما الأخير
لكن الظروف كانت أقوى منه لتوافق علي تلك الزيجة التي لن تريدها يوما
وقفت أمامه بعد رحيل المأذون و الشهود من قصره
نور بجدية : أريد أن يستكمل البناء اليوم و حالا
تليد بهدوء : لقد بدأ و يمكنك الذهاب إلي هناك و رؤيته و بالمناسبة المهندسين سيعرضون عليك التصميم و اختاري منهم ما تريدين
نور بتنهيدة : أخيرا
جذبها من خصرها نحوه و قال بهمس : أي شئ لأجلك نورى
لكنها أبعدت يده و هي تقول : لا تنس سبب زواجنا و أنه لن يكون حقيقيا أبدا
تليد بمكر : هذا مؤكد
لم تصدق استسلام تليد بتلك السهولة رغم أنها لا تعلم الكثير عنه لكنه قال لها بمكتبها أنه لا يستسلم ثم إنها للآن لا تعلم سبب رغبته بمساعدتها
تليد بتسأل : فيما تفكرين ؟؟؟
نور بهدوء : أريد فهمك لكن الأمر صعب
تليد بتعجب : بهذه السرعة لا يزال الوقت مبكرا لتفعلي
نور بسخرية : هل أعد ذلك غرور أم ماذا ؟؟؟
رن هاتف تليد و قد كان أحد المهندسين يخبره ببدأ العمل و يمكنه القدوم لرؤيته و قد انتهز الفرصة ليقوم بإصطحابها لهناك لتري الأمر
فهو واثق من أنها ستكون سعيدة برؤية حلم والدتها يتحقق أمام عينيها
و قد كان مدركا لكون رجال سليم عاكف يراقبون الأمر لكنه لم يهتم فهو لأجل نور لا يهمه سليم عاكف أو غيره و لا حتي عادل حديد
لقد صارت نور ملكه نور تليد نصر الدين
كما كان يرغب و لن يتركها أبدا حمقاء إن ظنته سيطلقها فهو لن يتركها و لتفعل ما تشاء هي له و فقط له
************************************
كان أحد رجال سليم بالمكان فقد أمره سليم بالبقاء و مراقبة المكان و اخباره إن حدث شئ جديد فهو استخدم سلطته لمنع نور من الوصول لحل يساعدها باستكمال بناء الملجأ
لكنه وجد اتصالا من ذاك الرجل يخبره أنه رأي تليد و معه نور بمكان البناء و يبدو أن تليد قرر مساعدة نور لاستكمال البناء
سليم بغضب : و أين كان رجالك ؟؟؟ كيف سمحت له و لمن معه بالدخول ؟؟؟
الرجل بخوف : لقد كان رجاله هنا و لم أستطع فعل شئ إنه تليد نصر الدين
سليم بسخرية : و من يكون ؟؟؟ مجرد غر ساذج لا يعلم بما ورط نفسه
الرجل بتسأل : سيدى ماذا أفعل معه ؟؟؟
سليم ببرود : لا شئ أنا سأتخلص منه بطريقتي
أغلق الهاتف و هو يكاد ينفجر لقد كاد ينتهي من أمر ذاك الملجأ و للأبد ليأتي تليد و يفسد الأمر لكنه لن يتركه ينجو بفعلته فهو سليم عاكف
ليس طفلا مثل تليد من سيهزمه و يفسد ما خطط له طوال حياته
لا يعلم ذاك الصغير بما ورط نفسه تحديدا فهو بني امبراطورية كبيرة من الصفر وحده و ليس حديث العهد ذاك هو من سيقف بوجهه و يدمر له مخططاته و ليكن ما يكن هو وضع نفسه بذاك المكان و لا يلم إلا نفسه
************************************في انتظار التعليقات
😃😃😃

أنت تقرأ
حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء )
ChickLitكنت أقرب إنسان لقلبي كنت روحي و حبي الأول الذي قتلني فمن يحيني ؟؟؟