نفذ تليد كلامه و كل شئ يسير علي ما يرام لأول مرة تعترف إنه رجل أعمال بارع يعلم ما يفعل جيدا لا عجب كونه بني امبراطورية نصر الدين و هو صغير السن فقط لو يتوقف عن عبثه مع النساء سيكون بخير بل سيكون كامل بنظرها
اثناء وجود بعض الأوراق علي المكتب و تفحصها له وجدت أنها تحتاج لتوقيعه عليها
فقررت الاتصال به لكن السكرتيرة أخبرتها أنه بالقصر اليوم و لم يأت
رغما عنها ستكون مضطرة للذهاب للقصر للحصول على توقيعه فهم الآن شركاء بالمشروع و الملجأ رغم أن الملجأ حلمها وحدها لكنها كانت بحاجة لشراكته للتخلص من تنمر سليم عاكف عليها
اتجهت للقصر الذي أخبرتها خادمته عن كونه بمكتبه طرقت الباب و دخلت
لتجده جالسا علي الأريكة و رأسه للخلف بينما هو مغمض العينين و قميصه مفتوح
أدارت وجهها بإتجاه آخر و قد احمرت وجنتها من شكله فهو عاري الصدر بينما لم تتمكن من الكلام في حين أن تليد عندما وجد الصمت سائدا فتح عينيه و هو يتوقع وجود أحد اخواته
لقد كانوا علي وشك فقدان شحنة الأسلحة فعادل حديد بدأ بالتحرك و لم يكن ليتركهم
لكنه لم يتوقع نوره التي خجلت منه ؟؟؟؟!!!!!
نور تخجل غير معقول هو فقط يتخيل
و أي تخيل إنه بعيد كل البعد عن الحقيقة فنور قوية و ليست مدللة
تليد بتعجب : نور
نور بإرتباك : هناك أوراق مهمة عليك التوقيع عليها و لم أتمكن
تليد مقاطعا : اقتربي
تحركت بخطوات بطيئة محاوله عدم النظر إليه بشكله الخاطف للأنفاس عليها الإعتراف هو وسيم حقا و لا عجب أن الفتيات يركضن خلفه كالذباب
وقفت أمامه تعطيه الأوراق بينما هو يجلسها علي قدمه
حاولت النهوض لكنه منعها من ذلك و رفع ذقنها لينظر لعينيها الهاربة منه : لما لا تنظرين إلي نورى ؟؟؟
نور بإرتباك : الأوراق
تليد بإنزعاج : دعكي من الأوراق سبب عدم نظرك لي أنت غاضبة مني أو منزعجة من شئ
إنها ليست منزعجة فقط تحاول استيعاب أنه وحدها مع رجل عاري الصدر في غرفة مكتبه وحدهما ؟؟!!!
لم يجد ردا سوى محاولة أخري للنهوض أنهاها بوضع ذراعيها خلف ظهرها
تليد بهدوء : أتيتي إلي بقدمك نورى
نور بإنزعاج تحاول اخفاء خجلها : تليد أخبرتك سابقا أن تتوقف عن ذلك فلما تعيد الأمر مجددا
اقترب أكثر يتنفس أنفاسها بينما ينظر داخل عينيها التي سحرت من نظرته الحنونة المليئة بالحنان الذي فقدت مع والدها الأمان الذي تحسه ما إن يضمها إليه
قبلها علي وجنتها ثم همس لأذنها : أنت جميلة عليك ألا تخفي جمالك عني احجبيه عن الكل عداى أنا فقط من يسمح له برؤيته
نور و هي مسحوره بنظرته : لما ؟؟؟
وضع يده علي وجنتها و قال : لأنك ملكي أنا فقط
لم تعلم كيف قبلها و لا ضمها إليه بقوة و حنان و رفق و لا متي أحاطت عنقه و ذهبت معه لعالمه الذي ظنت أنها قادرة على مقاومته
لكن كيف تقاوم أمان و حنان حرمت منه منذ طفولتها ؟؟؟؟!!!!
كيف تقاوم شخصا أشعرها أنها أنثي جميلة و أن أي رجل قد يرغب بها ؟؟!!!
رغم تصرفاتها فهي بالنهاية امرأة تشعر بالسعادة لسماع اطراء من رجل علي جمالها
و الذي لم يبخل تليد عليها به فها هي تسمعه يخبرها بما تشتاق لسمعه و مشاعرها الأنثوية استيقظت من سباتها علي يديه هو و كيف لا و هو زير نساء يعلم ما يفعل
كيف تقاوم شخصا تشعر بالراحة معه لقد ذهبت إليه أمس و اخبرته بالأمر
الذي لا زالت تسأل نفسها لما هو بالذات من فعلت معه ذلك ؟؟؟!!!
و قبلت أن تصير زوجته الآن و بهذه اللحظة
************************************في انتظار التعليقات
😉😉😉
أنت تقرأ
حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء )
أدب نسائيكنت أقرب إنسان لقلبي كنت روحي و حبي الأول الذي قتلني فمن يحيني ؟؟؟