الفصل العاشر

4.6K 168 11
                                    

خرج تليد من الفندق ليجد نور تنتظره بالخارج فهي لا تعلم العنوان و رغم عنها انتظرته بعد فعلته بالداخل كما ترغب بضربه و تلقينه درسا ليس فقط لتقبيلها بل لأن مشاعرها نحوه تسحبها أكثر فأكثر اتجاهه
وقف تليد أمامها و هو يقول بإنزعاج : لما خرجتي نور ؟؟؟ المفترض بنا الذهاب معا للقائهم
نور بغضب : للمرة الأخيرة لا تقترب مني مجددا أنت لست حبيبي و لن تكون
تليد بهدوء : و لما لا ؟؟؟ و لا تقولي إنني لا أعجبك
نور بإنزعاج : لم تعجبني و الآن سنذهب أم نظل واقفين هنا
و قبل أن تتحرك كانت ذراع تليد تحيط خصرها و هو يقول بتهديد واضح : إياك نورى و أن تبتعدي عني خطوة و إلا سترين تليد آخر
نور بسخرية : حقا !!! و ماذا سيفعل ذاك التليد
تليد و هو يضغط علي كل حرف : سأكسر عظامك و أنا جاد نوري
حسنا لقد بات مخيفا جدا فجأة و ليس ذاك الشخص الذي كان بالداخل هادئا ما الذي جري له ؟؟؟؟!!!!!
الحمقاء لم تفهم بعد هي الآن جميلة جدا لقد أخطأ في طلبه من تلك الفتاة فقد كانت نور سابقا أفضل فمن سيلقاهم بعد قليل مثله و حتما سيحاولون الاقتراب منها ليفكروا فقط و سيقيم مجزرة لأولئك الحمقي
زاد من ضغطه علي خصرها لدرجة مؤلمة نظرت له نور بطرف عينها يبدو و كأنه غاضب بل هو بركان علي وشك الانفجار من يفترض به أن ينفجر هو قبلها و الآن يلقي إليها الأوامر من يفترض به الغضب
وصلا لحيث ينتظرهم رجال الأعمال الأخرين و الذين كما توقع نظراتهم لها تجعله قاتلا و سفاحا
وقف أمامهم و هو يقول بقوة : أنا و نور حبيبتي ستنتاقش بشأن المشروع الجديد معكم و القرار لي في النهاية
أصيب الرجال بالإحباط بعد كلام تليد لهم فقد ضاعت منهم الجميلة و صارت لتليد و الذي ما إن يقول عن واحدة إنها حبيبته فنظرتك لها تعني تقطيعك و سحق عظامك
بينما نور فاض بها الكيل من هذا المجنون الذي قال إنها حبيبته و هي ليست كذلك و لن تكون و قد أخبرته بذلك قبل قليل
نور بغضب : ما الذي
تليد بغضب أشد : تجرأي فقط و قولي إني كاذب و لن أمانع أبدا من اثبات كلامي أمامهم
أحد الرجال ( جاد) بإنزعاج : تفضلا علينا مناقشة بعض الأمور بالعقد
جلس تليد ملتصقا بنور و التي انزعجت و لكنها لا تملك خيارا فقد ينفذ كلامه دون تردد كما فعل قبل قليل بالفندق
جاد بإعجاب : أنسة نور ما رأيك ب....
وضع تليد يده علي كتفها و ضمها نحوه ثم قال بهدوء مصطنع : قولت لك إنه قراري أنا أم إنك لم تسمع
جاد بإنزعاج من تليد الذي يبدو كوحش يفترس من يقترب من نور : نحن شركاء و علينا جميعا الإتفاق علي البنود
تليد بسخرية : لست أنت من يخبرني ما يجب و ما لا يجب احتفظ بها لنفسك
نور بهمس بأذن تليد بغضب : إن لم تبتعد عني و حالا
تليد بهمس أيضا : يمكنني تقبيلك أمامهم إن تكلمتي ثانية أعدك بهذا و لن يهمني أحد
غير معقول لقد جن تماما !!!!!
ما خطبه منذ قدومهم و هو كمن يرغب بقتل أحدهم لأول مرة تره هكذا و لن تنكر خوفها منه فهو لم يسبق له أن صرخ بها من قبل رغم كلامها معه و عنادها

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅😅

حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن