حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء )

الفصل الحادي عشر

أخيرا انتهي الاجتماع ليتحرك بها تليد و هو يحيط خصرها و ما زالت ملامحه كمن يرغب بالقتل ما هي مشكلته بالضبط  ؟؟؟
كان يتعامل معهم بطريقة سيئة و لا أحد منهم فعل له شيئا و فوق هذا يلتصق بها و هي لا تحب ذلك و عندما قامت بتهديده أخبرها أنه سيقوم بتقبيلها أمامهم    ؟؟؟!!!!!
أي مجنون هو هذا الرجل بالتحديد   ؟؟؟؟!!!!
بعد ابتعادهم و أثناء سيرهم علي الشاطئ قررت جعله يفهم أنها ليست ملكه لتصرف بهذا الأسلوب معها
نور بسخرية : من يراك هكذا يقول عنك قاتل مأجور لا رجل أعمال
وقف أمامها و هو يقول بغضب شديد : أنا بالفعل على وشك ارتكاب جرائم القتل في أولئك الحمقي
نور بتعجب : و ماذا فعلوا لتقتلهم  ؟؟؟
تليد بسخرية : لا شئ مهم سوى نظراتهم الحقيرة لك و نحن معهم و كأنك لا تجلسين مع رجل أخبرهم أنك حبيبته
نور ببرود : و ما الجديد  ؟؟؟ يحدث هذا طوال الوقت و لكني لم أسمح لأحد بتجاوز حدوده معي
ماذا   ؟؟؟؟!!!!
حدث ذلك سابقا    ؟؟؟!!!!
من هو المجنون الذي نظر لنوره    ؟؟؟!!!!
أمسكها من ذراعها بقوة و هو يقول بغضب : من يكون  ؟؟
حسنا الآن هي خائفة جدا هذا ليس تليد الهادئ و لا زير النساء و رجل الأعمال بل هو قاتل فهد علي وشك الانقضاض علي فريسته و لسوء الحظ كانت هي
و لكنها لن نظر ذلك أمامه أبدا 🙅🙅🙅🙅
نور بهدوء : كثيرين و الآن لنعد للفندق أنا متعبه جدا
دفعها أمامه و قال بسخرية : تفضلي يا سمو الأميرة الجميلة
تحركت و هو تنظر له من دون ملاحظته و ملامح وجهه لم تتغير بينما هو يفكر كيف يقضي عليهم و يقتلهم و يعذبهم
لقد تجرأوا و نظروا لنوره لا يعلمون أنها تخص تليد نصر الدين و هو لا يترك ما يملكه لأحد و يعلم تماما كيف يجدهم دون مساعدتها و ينال منهم جميعا
دخل غرفته بعدما تأكد من دخولها ليحمل هاتفه و يتصل بأحد رجاله
تليد بغضب : أريد أسماء كل الأشخاص الذين تعاملوا مع نور عاكف و الليلة  
الرجل بهدوء : أخبارهم ستكون عندك و هل تريد أي يخص السيد نور   ؟؟؟
تليد بغضب شديد : إنها امرأة يا أحمق و لا تنطق اسمها علي لسانك
الرجل بإعتراض : لكن السيد سليم
تليد بصراخ : ألم تسمع ما قلت أيها الغبي   ؟؟؟  نفذ كلامي و فورا
الرجل بخوف : في الحال
كان سليم عاكف يقتل كل الأشخاص الذين يتحدثون مع نور بصيغة المؤنث و كان دوما يقول عنها ابنه و لذا كان الكل ينفذ كلامه فهو لم يكن أي شخص
من لا يعلم إمبراطورية سليم عاكف   ؟؟؟!!!!!
و من يجرأ علي الوقوف ضده سوى مجنون   ؟؟؟
كانت نور بغرفتها ليصلها صوت صراخ تليد العالي رغم أنها لم تفهم السبب لكنه حتما يتحدث عنها فهو قال إنها امرأة و هي تعلم كم يكره أن يتحدث أحد عنها بصيغة المذكر هذا الأمر يثير جنونه
نور لنفسها : ابتعد عني تليد لن تقدر علي الوقوف أمام والدى و جبروته و لا أنا سأفعل
دعني أحيا حياتي كما هي و توقف عن افسادها
هناك الكثيرات ممن يريد أن يكن مكاني لكني مختلفة حياتي مختلفة عنك و عنهن
لا أنت ستحتمل و لا أنا سأترك أبي مهما فعل و لا حتي لأجلك أنت
الحرب خاسرة قبل حتي أن تبدأ يا ابن نصر الدين

************************************

في انتظار التعليقات

😁😁😁😁