كانت نور بمكتبها تعمل لقد تحقق حلمها أخيرا و ملجأ الأيتام الذي أرادته والدتها علي أرض الواقع رغم رفض والدها سليم عاكف لكن تليد ساعدها و الذي كان شرطه غريبا لكنه أنقذها من ذاك الزواج الذي يريده والدها
دخل المدير المالي الذي أرسله تليد للعمل مع نور فهي المسؤولة عن الأمر هو فقط يرسل المال لكن كل شئ نور تقوم به و كم يسعده ذلك فهي رغبتها
شريف بجدية : سيدة نور هناك مشكلة كبيرة
نور بقلق : ما هي تلك المشكلة شريف ؟؟؟
شريف بهدوء : هناك من يتلاعب بنا و مواد البناء تمت بصفقات مشبوهة و هناك مبالغ مالية تسحب دون سبب لذلك
نور بغضب : و أين أنت من كل ذلك ؟؟؟ أليس ذلك عملك ؟؟؟
شريف بتأكيد : بلي لكن هناك شخص لديه توكيل عام منك يقوم بتلك الأمور و أنا لا يمكنني منعه
نور بصدمة : توكيل ؟؟!!
كانت نور قد أعطت لوالدها توكيل عام لا شك أنه استخدامه لافساد الأمر لا فائدة سليم عاكف لن يترك شيئا تفعله نور و لا يتدخل به بل إنه يفسده دون سبب لفعلته تلك
نور ببرود : من الجيد أنك أخبرتني يمكنك الذهاب
لم تعلم نور ماذا تفعل و إلي من تتجه الآن ؟؟!!
خرجت من الشركة لتجد نفسها أمام شركة تليد غريب لما أتت له هو ؟؟؟
ربما لأنها لا تعلم ما تفعل أو لأن ماله يسرق باسمها لمجرد أن والدها لا يهتم سوى لتوقف البناء
دخلت مكتبه تجلس علي الأريكة بينما سكرتيرته تقف لا تعلم ما تفعل لقد تفاجأت بدخولها دون إذن و تليد بعمله ليس ذاك العابث بل هو مخيف كإلياس ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء) تماما
أشار لسكرتيرته بالإنصراف بينما نهض من مكانه يجلس بجانب نور ليفهم سبب وجودها هنا فهي لم تأت إليه بشركته سابقا هذه أول مرة و حتما الأمر ليس جيدا
تليد بهدوء : نور أنت بخير
كانت نور تنظر أرضا بحزن لضياع حلمها ربما كان عليها فقط الاصغاء لوالدها : لا أريد استكمال البناء
تليد بتعجب : لما ؟؟ ألم يكن حلمك ؟؟
نور بسخرية : إنه حلم سخيف و علي التوقف عنه قبل أن أفيق علي كابوس
وضع يده علي كتفها ليجدها ألقت بنفسها في أحضانه وسط صدمته فهو لم يتوقع من نور ذلك أبدا و ما زاد قلقه عليها أنها تبكي
احتضنها بقوة و هو يقول : اهدأي نور و أخبريني ما الأمر و سأحله فورا
نور ببكاء : لما يفعل بي ذلك ؟؟؟ كل ما أرادته منه هو تركي أقوم بالبناء كان يعلم أنه حلمي و لم يهتم سوى لما يريدها هو فقط و أنا لا شئ
تليد بتسأل : ماذا فعل سليم عاكف ؟؟؟
أخبرته بما قاله شريف عن الصفقات المشبوهة و سحب الأموال بالتوكيل العام و هي متأكدة أن والدها من يفعل ذلك ليجعلها تتوقف عن البناء و يكون هو الفائز بهذا الصراع
تليد بهدوء : لا بأس من السهل تدبر الأمر
رفعت رأسها له و هي تقول : كيف ؟؟؟
تليد بجدية : مواد البناء أعلم كيف أتخلص منها و أحضر الأفضل و المال سأجعل شريف المسؤول و هكذا انتهت المشكلة
نور بتعجب : بهذه السهولة !!!
تليد بجدية : لقد واجهت الكثير طوال حياتي و هذه المشكلة لا شئ مقابل ما واجهته لقاء بناء امبراطورية نصر الدين التي يعرفها الجميع الآن و يدركون قوتها فقط ثقي بي و لن أخذلك نورى أنا أعلم ما أفعل
************************************في انتظار التعليقات
😆😆😆
أنت تقرأ
حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء )
Genç Kız Edebiyatıكنت أقرب إنسان لقلبي كنت روحي و حبي الأول الذي قتلني فمن يحيني ؟؟؟