شويه جو عمي و نجلاء.. وقفو قدامي..
الياس:(في شنو ي ريناد? مالك?)
رفعتا راسي عاينتا ليهو..
قلتا:( صحي ي عمي انا م بت عبدالرحمن و سميه?)
الياس و نجلاء اتخلعو شديد و سكتو و بعاينو لبعض..وقفتا قدامهم .. م قادره اتكلم جسمي كلو برجف... و خايفه من ردهم..في الاخر قدرتا اتكلم..
قلتا:(قولي لي.. صح?)
الياس:(منو القال ليك الكلام ده?)
قلتا :(ايناس..صح الكلام ده?)
الياس اتخلع:( ايناس?)
نجلاء:(ايوا صح)
الياس بزعل:( نجلاء)
نجلاء:(لمتين حندس منها...لازم تعرف... صح انتي م بت عبدالرحمن...جابوك من ناس.. ربوك عشان م كانو بولدو)
م قدرتا اقيف من الصدمه... قعدتا في المصطبه تاني و دموعي نازله و الدنيا لافه بي..
الياس قعد جمبي و مدا يدو مسك يدي...
الياس:(ريناد اهلك قاعدين.. بس .. ظروف خلتهم يتخلو عنك)
بقيت ببكي... الياس حضني عليهو و بقي بهدي فيني...نجلاء مشت و خلتنا... الياس بقي بهدي فيني و بتكلم معاي..اول مره احسن بيهو حنين...و نجلاء قاسيه كده..
عمر واقف في نص الصاله:(يلا ي رباب)
رباب طلعت من الغرفه و هي بتصلح في طرحتها..
رباب:(خلصتا)
عمر عاين ليها و ابتسم و جا عليها..
عمر:(شنو الحلاوه دي?)
رباب ابتسمت في خجل..
عمر:( حتخجلي مني يعني?)
رباب:(لا...بس....) سكتت..
عمر:(طيب...اها عايزه تتعشي وين?)
رباب:(اي مكان)
عمر:(حاوديك محل حلو ...حيعجبك جدا)
رباب:(طيب يلا)
مسكو يدين بعض و طلعو...
امجد واقف في نص الغرفه بتكلم مع ايناس بالتلفون..
امجد بزعل:(انتي جنيتي? ده شنو العملتي ده? كيف تكلميها ب كلام بالشكل دده? كده اثبتي انو احنا في بينا حاجه و انا وريتك)
ايناس بزعل:(هي كمان عندها اثبات?)
امجد باستغراب:(اثبات شنو?)
ايناس:(متذكر قبيل لمن جيت سوقتني و مشينا الشقه مع بعض هي شافتنا في الشارع و مشت ورانا لحدي العماره و صورتنا احنا و داخلين مع بعض و ماسكين يدين بعض كمان)
امجد اتخلع شديد و قعد في السرير:(كيف? كيف يعني? انتي متاكده من الكلام ده?)
ايناس:(طبعا)
امجد ختي يدو في راسو:(لا حول ولا قوه الا بالله...دي مصيبه شنو..اسي انا اعمل شنو? اسي لو كلمت ريم?)
ايناس:(م حتكلم زول.. هي اسي مصدومه من الحاصل...بس اول من توعي.. حتفكر تنتقم مني.. بس م عارفه كيف)
اللحظه ديك امجد سمع صوت ريم بتكورك ليهو..
امجد:(اقفلي اسي دقيقه)
و قفل بسرعه.. ريم دخلت الغرفه...
ريم بخوف:(امجد انت هنا? امجد تعال شوف المصيبه الحصلت)
امجد وقف مخلوع:(في شنو?)
عمر و رباب قاعديم في محل حلو شديد و بياكلو و فيهو فرقه بتعزف...رباب كانت مبسوطه شديد.. عمر انبسط انو رباب مبسوطه.. لمن خلصو و طلعو ركبو العربيه و اتحركو..
عمر:(اها.. انبسطي?)
رباب بفرح:(جدا جدا)
عمر:(الحمدلله طيب)
رباب مدت يدها مسكن يدو:(ربنا يخليك لي ي رب... انا لمن اكون معاك بكون مبسوطه جدا جدا)
عمر:( و انا كمان والله..رباب...اعفي لي...اني الايام الفاتت عاملتك كعب...في موضوع انتي م ليك ذنب فيهو)
رباب:(م مشكله حبيبي...انا م زعلانه اسي...صح ااتضايقتا شويه...بس عزرتك)
عمر:(والله? و منو الجات صحتني و بتبكي دي?)
رباب:(حرام عليك)
و بقو بضحكو...
رباب:(عاارفه ... من اول يوم خوفتا شديد...حسيت انك م عايزني ولا بتحبني...بس لمن عرفتا انو السبب عيا خالتو حتي عزرتك)
عمر:(معقوله بس انا م اكون بحبك? ... انا بحبك لي سنين و مستني لحظه عرسنا دي بفارغ الصبر...بس االحمدلله.. العرس مم فهمتا ليهو ااي شي.. ان شاءالله لمن امي تبقي كويسه و ترجع...حنعمل عرس تاني)
رباب ضحكت:(مجنون)
عمر:( بس م حتكوني انتي العروس...حاجيب وحده تاني...انتي كفاك عرس واحد)
رباب:(والله ي عمر? والله اقتلك)
عمر ضحك:(اهون عليك يعني?)
رباب:(انا الحاهون عليك?)
عمر:(ايوا عادي)
و ضحك...رباب و عمر هظرو و ضحكو طول الطريق...
